مددت الحكومة الاسبانية، اليوم الأربعاء، تاريخ رفع القيود المفروضة على السفر لمواطني البلدان غير المنتمية للاتحاد الاوروبي ومنطقة شنغن، إلى غاية 30 شتنبر، وذلك في إطار تنزيلها للتدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا.
ودكرت الجريدة الرسمية الإسبانية، أن القرار الحكومي يقضي بتمديد التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية، بداية من اليوم إلى غاية اخر يوم من الشهر الجاري، مضيفة أن قرار الإغلاق يشمل بالأساس المنافذ والحدود البرية لسبتة ومليلية المحتلتين.
وأكدت أن القيود لا تشمل الحاصلين على إقامة داخل مجال الإتحاد الأوربي أو داخل إحدى الدول التي شملتها اتفاقية شينغن، بالإضافة الذين يشتغلون بالقطاعات الحيوية مثل الصحة والرعاية الاجتماعية والنقل، وأصحاب المهام الديبلوماسية والطلاب وحالات الالتحاق الاضطراري بأحد الأقارب المعتمدين حسب الأصول.
وحددت اسبانيا، حسب ذات المصدر، المواطنين المسموح لهم بالدخول اليها والذين لا تشملهم قيود السفر والقادمين من البلدان الأمنة من فيروس كورونا.
كما منعت السفر والدخول اليها على المواطنين القادمين من المناطق الموبوءة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو المغرب باستثناء أصحاب المهن الحيوية والمهمات الديبلوماسية والعسكرية.
نادية بودرة