يتواصل بالمتحف الشهير للفن الإسلامي بالدوحة عرض مجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي.
وتعتبر هذه المجموعة مبعث فخر واعتزاز للمغاربة المقيمين بقطر، حيث تتكون من 200 قطعة ذات أهمية وحمولة تاريخية وثقافية.
وتمثل الحلي المعروضة بالمتحف الشهير للفن الإسلامي مختلف الجهات من جبال الأطلس إلى الأقاليم الجنوبية.
وأبدى كل من المغاربة المقيمين بالخارج إلى جانب أشقائهم القطريين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، افتخارهم وإعجابهم بمجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي، والتي تمثل نموذجا استثنائيا للتراث المادي واللامادي المغربي.
وتشهد هذه التظاهرة نجاحا كبيرا وإقبالا ملفتا للنظر من لدن المغاربة المقيمين بدولة قطر إذ تشكل دليلا قويا على عمق العلاقات والروابط المتينة والتاريخية.
وعلاوة على إعجابهم بهذه المجموعة الكبيرة للحلي الأمازيغية، يتمكن الزوار من اكتشاف التمازج الفني والغنى الثقافي الحقيقي بفضل برنامج حافل يستعرض الموسيقى التقليدية المغربية وفن النقش بالحناء.
وللإشارة فهذا المعرض يدشن البرنامج الغني والمتنوع للسنة الثقافية قطر-المغرب 2024.