لم تجد ساكنة أگني مشغاو اليوم بدا لمشكل اجتياح الرعاة الرحل لحدودهم، سوى الخروج والمواجهة رشقا بالحجارة لوقف زحفهم، وانقاذ مايمكن انقاذه من حرثهم و مغروساتهم.
فقد كان المشهد هناك زوال اليوم أشبه بجيش عرمرم يتربص للإنقضاض على قلعة أيت صالح، جمال وخرفان أينما وليت وجهك تلتهم كل شيء وتزحف باتجاه الدوار، ورغم تنبيهات السكان لهم بعدم الاقتراب أكثر، استمر الرعاة في طغيانهم متجاهلين ذلك، مما دفع بالأهالي إلى استعمال القوة والخروج للتصدي لهؤلاء الرعاة في مواجهة طبعا لم تخل من العنف.
حيث تراشق الطرفان بالحجارة، وأصيب على إثرها شاب من أبناء الدوار بحجارة طائشة في وجهه، مما أجج الوضع أكثر واستمرت الاشتباكات في عين المكان إلى أن تدخلت السلطات المحلية لفض النزاع، وإنهاء المعركة حفاظا على سلامة الأفراد والأرواح، وأمرت الرعاة بالابتعاد عن المكان.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يتم تنظيم هؤلاء الرعاة الرحل في مراعي خاصة، حتى يتفادوا مواجهة الساكنة في كل حين؟
أمضال أمازيغ: مراسلة
فقد كان المشهد هناك زوال اليوم أشبه بجيش عرمرم يتربص للإنقضاض على قلعة أيت صالح، جمال وخرفان أينما وليت وجهك تلتهم كل شيء وتزحف باتجاه الدوار، ورغم تنبيهات السكان لهم بعدم الاقتراب أكثر، استمر الرعاة في طغيانهم متجاهلين ذلك، مما دفع بالأهالي إلى استعمال القوة والخروج للتصدي لهؤلاء الرعاة في مواجهة طبعا لم تخل من العنف.
حيث تراشق الطرفان بالحجارة، وأصيب على إثرها شاب من أبناء الدوار بحجارة طائشة في وجهه، مما أجج الوضع أكثر واستمرت الاشتباكات في عين المكان إلى أن تدخلت السلطات المحلية لفض النزاع، وإنهاء المعركة حفاظا على سلامة الأفراد والأرواح، وأمرت الرعاة بالابتعاد عن المكان.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يتم تنظيم هؤلاء الرعاة الرحل في مراعي خاصة، حتى يتفادوا مواجهة الساكنة في كل حين؟
أمضال أمازيغ: مراسلة