تم الإعلان يوم الإثنين 26 فبراير 2018 خلال فعاليات الملتقى الدولي الخامس للواحات والتنمية، المنظم بزاكورة أيام 24 إلى27 من الشهر الجاري، تحت شعار “الواحات ورهانات التدبير الترابي”، عن إكتشاف 12 مواقع أثرية جديد تعود لما قبل التاريخ، بجبل ‘بَانِي’ قرب مدينة زاگورة”.
وحسب تصريح الأستاذ “عادل مومن” بصفته من الفريق المكتشف للمواقع الأثرية الجديدة لجريدة “العالم الأمازيغي”، أن المواقع التي إكتشفت بالمنطقة عبارة عن 12 مخبىء كان يعيش فيها الإنسان ما قبل التاريخ، وهذا الإكتشاف “سوف يرفع عدد المواقع التي تحتوي على الفن الصخري المرسوم الى 42 موقع بالمغرب، وكنا نعتقد أن هذه الموقع توجد فقط في الجزائر و مالي و النجير، ليصبح اليوم بلادنا مع توالي الإكتشافات من طرف فريق بحث المركز الوطني للنقوش الصخرية، من بين أهم مراكز هذه الفنون في شمال إفريقيا والعالم”.
وجوابا على سؤال جريدة “العالم الأمازيغي” بشأن عمر هذه المواقع؟ صرح “عادل مومن” أنه يصعب حاليا تحديد العمر الدقيق لهذه المواقع الأثرية كونها لازالت قيد الدراسة لأخد عينات من ‘الكربون 14’ ودراستها، وأضاف الباحث أن هناك مواقع أخرى أثرية قريبة من موقع الإكتشاف الجديد تم إجراء أبحاث فيها أعطت نتائج تفيد أن تلك المواقع، يعود عمرها بين 10 ألاف سنة الى حدود 5000 سنة.
نشير أن الفريق الشاب المكتشف لهذه المواقع الأثرية الجديدة بزاگورة، مكون من الأساتذة “عادل مومن ـ محمد الكاعودي ـ عبد الهادي فاك ـ عبد الخالق المجيدي”، عملو طيلة 11 سنة بالتنسيق مع “المركز الوطني للنقوش الصخرية” التابعة لوزارة الاتصال والثقافة، ليتمكنو من اكتشاف 12 موقع بمنطقة زاگورة، مما جعل المنطقة تتقدم على إقليم طانطان التي تتوفر على 11 موقع أثري عبارة عن ملاجئ سكنها الإنسان ما قبل التاريخ.
زاگورة: حميد أيت علي “أفرزيز”