دعت مجموعة من التنظيمات والفعاليات الأمازيغية، إلى التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية يوم 7 يوليو لصالح مرشحي الديمقراطيين “الجبهة الجمهورية” وقطع الطريق على “اليمين المتطرف”.
وأكدت المنظمات والجمعيات غير الحكومية ونشطاء الحركة الأمازيغية في فرنسا، انها تتابع الانتخابات التشريعية عن كثب، وتتابع النتائج التي حصل عليها اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد 30 يونيو.
في ما يلي نص البيان:
دعونا نصوت كأمازيغ في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية يوم 7 يوليو لصالح مرشحي الديمقراطيين الجبهة الجمهورية ضد اليمين المتطرف.
تتابع المنظمات والجمعيات غير الحكومية ونشطاء الحركة الأمازيغية الانتخابات التشريعية الفرنسية عن كثب وتتابع النتائج التي حصل عليها اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد 30 يونيو.
لذلك، تعيد المنظمات غير الحكومية والجمعيات المدافعة عن حقوق الأمازيغ (البربر) مرة أخرى إطلاق هذه الدعوة إلى المواطنين الفرنسيين الأمازيغ (البربر الفرنسيين) و/أو المواطنين الفرنسيين المغاربيين للتعبئة من أجل مواصلة منع أنصار “التجمع الوطني” المتطرف من الحصول على مكاسب في الانتخابات التشريعية ممّا قد يهدد أسس وقيم الجمهورية الفرنسية، واستقرار ومستقبل الاتحاد الأوروبي، فضلا عن علاقاته الأورومتوسطية، ولا سيما تلك التي تربطه بدول شمال أفريقيا.
وفي يوم الأحد 7 يوليو 2024/2974، في الجولة الثانية من هذه الانتخابات التشريعية، ستكون بضع عشرات أو مئات من الأصوات حاسمة في التغلب على مرشحي اليمين المتطرف. ومع ذلك، فإن الأصوات المعبأة لعشرات أو مائة المواطنين الفرنسيين الأمازيغ (البربر الفرنسيين) و/أو المواطنين الفرنسيين المغاربيين ، من الجزائر والمغرب وتونس، يمكن أن تكون بلا شك حاسمة لدرء هذا الخطر الشعبوي الكبير الذي يخيم على فرنسا، ويهدد التجمع الوطني لمارين لوبان، بشكل خطير، “قيمها الديمقراطية والجمهورية” المتمثلة في الحرية والعلمانية والمساواة والتسامح والتضامن والأخوة.
إن المواطنين الفرنسيين الأمازيغ (البربر)، رجالاً ونساءً أحرارا، محبون للحرية، والسلام، والعدالة الاجتماعية واحترام الآخر، يدينون بشدة كل أشكال التطرف السياسي والديني والتمييز العنصري والجنساني (الإسلام السياسي، والعنصرية، وكراهية الأجانب، والانغلاق الهوياتي…)، وتدعو المنظمات والنشطاء الجمعويون الأمازيغ المواطنين الفرنسيين-الأمازيغ إلى التعبئة وتضافر الجهود، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ودعوة أقاربهم وجيرانهم للتصويت بكثافة في 7 يوليو 2024/2974 لصالح الديمقراطيون من الجبهة الجمهورية، المكونة من مرشحي اليسار من «الجبهة الشعبية الجديدة»، والوسطيين من «معاً».
إن هذا النداء يعد التزاما قويا للدفاع عن حقوقنا في العيش وسط مجتمع ديمقراطي يقوم على عقد اجتماعي وسياسي مبني على المساواة في الحقوق، والعدالة، والحرية والعلمانية. إن التزامنا هو إشارة قوية ودعوة للقوى الديمقراطية واليسارية للاعتراف أخيراً بالأمازيغية كمكون متعدد الثقافات وجزء لا يتجزأ من فرنسا الحقيقية.
لنتضامن ونتعبأ جميعاً لقطع الطريق أمام القوى الرجعية، والعنصرية والداعية لكراهية الأجانب.
لنصوت من أجل الديمقراطية والتقدم.
أولى الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الموقعة:
*جمعية تيويز-59، ليل
*التجمع العالمي الأمازيغي – فرع فرنسا
*جمعية فرانكو-قبائل أدرار، أوبيرفيلييه
*جمعية نوميديا، مونتروي
*جمعية أمود أمازيغ، أفينيون
*جمعية أگراو، ليل
*منظمة إموهاغ الدولية
*جمعية قبائل أفاف، ليون