قالت الأمم المتحدة إن أمام ”ليبيا اليوم فرصة حقيقية نحو الوحدة والمصالحة ولاستعادة سيادتها بالكامل”، وذلك عقب التصويت على حكومة الوحدة الوطنية.
وأشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على ملتقى الحوار السياسي الليبي والجهود الوطنية، التي أدت إلى هذه اللحظة التاريخية، وكذلك جهود جميع الأطراف والسلطات الوطنية والمحلية التي دعمت هذه العملية، بما في ذلك لجنة (5+5).
كما رحبت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالحكومة الجديدة، ووصفا منحها الثقة كذلك بأنه “تاريخي”.
وقال السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لدى ليبيا، في هذا السياق، إن الحكومة الجديدة “ستمهد الطريق للانتخابات”. أما سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسي ساباديل فقال إنه “بإمكان حكومة الوحدة الوطنية الجديدة أن تعول على دعم كامل من المجتمع الدولي”.
وأضاف ساباديل أن “المصالحة وتحسين الخدمات الأساسية والتحضير للانتخابات ستكون من التحديات الرئيسية”.