يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة فارقة في تاريخ حقوق الإنسان، صاغها ممثلون ذوي خلفيات قانونية وثقافية مختلفة من جميع أنحاء العالم، وهو يحدد، في حدث غير مسبوق، حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا.
وقد تُرجم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى المئات من اللغات العالمية، مسجلا بذلك رقما قياسيا عالميا كونه الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، حيث وصلت عدد ترجمات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بعد إدراج الترجمة الأمازيغية، إلى 440 ترجمة.
وتوصلت “العالم الأمازيغي” بهذه النسخة الأمازيغية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي لا تعتبر الأولى من نوعها، في انتظار إتمامها وتعميمها.
وكانت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة قد قامت بترجمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى اللغة الأمازيغية، وعرضته على المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وعلى الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
وقد أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في دجنبر 2014 عن إدخال نسخة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مترجمة إلى اللغة الأمازيغية، ومدونة بحرف تيفيناغ في قاعدة معطياتها، وإدراجها في الموقع الإلكتروني للمفوضية.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني