أعلن حزب جديد على الساحة السياسية التونسية، يحمل اسم حركة “أكال” عن تأسيسه، خلال ندوة صحفية نظمها أول أمس الإثنين 6 ماي 2019.
ويعد الحزب الذي يحمل شعار “سيادة – عدالة – تنمية” أول حزب ذو مرجعية “أمازيغية” يتم الإعلان عن تأسيسه في تونس، التي تضم حاليا 218 حزبا.
وفي تصريح إعلامي، قال الأمين العام للحزب الأمازيغي «آكال» فادي المنصري، البالغ من العمر 25 عاما، إنّ مشروع الحزب يطرح فكرة جديدة وهو مختلف كليّا على باقي التيّارات السياسيّة الموجودة على الساحة التونسية.
وأوضح المنصري أن تأسيس هذا الحزب ليس قائما على أساس عرقي وأن الأمازيغية هي هويّة وليست عرقا، مضيفا أن اختيار إسم الحزب ليس عبثي معبّرا أن كلمة «آكال» باللّغة الأمازيغيّة تعني الأرض التي تعتبر بالنسبة لهم السيادة الوطنية وتعني لمؤسسي هذا الحزب الثروات المنهوبة، الملح، الغاز الطبيعي والبترول وغيرهم من الملفات الشائكة في البلاد وهذه القضايا التي سيدافع عنها الحزب.
وأكّد الأمين العام للحزب مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية القادمة بقائمته الخاصّة بنسبة 85% من الولايات التونسية، وقال أن رئيس الحزب سمير النفزي هو مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسيّة وهو من العائلة اليسارية في الحركة الطلابيّة سابقا، وهو أيضا أستاذ في القانون الدولي متحصل على ماجستير في الصحافة بأوروبا.
وأكد المنصري أن البرنامج يرتكز على ثلاث نقاط سيادة، عدالة وتنمية، ويهدف برنامجهم لكشف قضايا الفساد والارتقاء بالسيادة الوطنية، كما يهدف الحزب إلى أن تكون تونس منطلقا لفكرة توحيد منطقة شمال إفريقيا والعمل على الاعتراف باللّغة الأمازيغيّة كلغة مثل اللّغة العربيّة.
وللإشارة فكلمة “أكال” تعني في اللغة الأمازيغية “الأرض”، وهي حركة ثقافية في بدايتها لكنها تحولت الأسبوع الجاري إلى مشروع حزب سياسي قبل الحصول على ترخيص رسمي من السلطات، وتقدم الحركة نفسها كحزب مدني علماني يعمل على تأصيل الثقافة والهوية الأمازيغية.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني
اوجه ندائي الى كل الامازيغ المغرب و الجزائر اللدين يعرفون ان لهم عائلات هاجرت الى تونس و استقرت نهائيا فيها ان ينضموا الى هذا الحزب . أعلم علم اليقين ان هناك العديد من امازيغ المغرب قد استقروا في تونس و ما عليهم الا الانتضام و تييد هذا الحزب الفتي .