الاتحاد الأوروبي يوقف مهامه التدريبية للجيش والحرس الوطني في مالي

أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين، “وقف” مهامه التدريبية للجيش والحرس الوطني في مالي، لكنه سيبقى في منطقة الساحل، وينتشر في دول الجوار.”

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إثر اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، وفق ما نشرته مصادر إعلامية دولية، “نوقف مهمات تأهيل وتدريب القوات المسلحة والحرس الوطني، لكننا سنواصل التدريب حول قوانين الحرب لأن العسكريين يجب أن يعرفوا أن الحرب لها قوانين وقواعد”.

وأضاف بوريل، أن “الأحداث تجبرنا على اتخاذ هذا القرار، لم نحصل من المجلس العسكري على الضمانات المطلوبة، لكننا لن نتخلى عن منطقة الساحل، سننتشر في الدول المجاورة”.

وقال “السؤال هو كيف ستتمكن مينوسما من الاستمرار في العمل، إذا كانت ستبقى مُغيّبة في الثكنات، فليس من الضروري البقاء”.

ويطالب الأوروبيون بفتح تحقيق مستقل في الأحداث التي وقعت في “مورا” بوسط البلاد بين 27 و31 مارس، حيث أعلن الجيش أنه “قتل” 203 إرهابيين خلال عملية كبيرة.

لكن أشارت شهادات إلى وقوع إعدام جماعي لمدنيين على أيدي عسكريين ماليين و “مقاتلين أجانب”.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *