دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالنواصر، على خط الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ مصطفى أعراب، أستاذ مادة اللغة الأمازيغية، بمؤسسة الرحمة الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، يوم أول أمس السبت من طرف أحد أولياء أمور التلاميذ.
وأعلنت المديرية الإقليمية للنواصر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن “تضامنها المطلق مع الأستاذ أعراب” الذي تعرض للاعتداء بالتزامن مع اليوم العالمي للمدرس، مشدّدة على أنها لن “تذخر جهدا في اتخاذ الإجراءات اللازمة بتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وكذا إدارة المؤسسة من أجل حماية كرامة الأستاذ من جهة، والحد من جهة ثانية من ظاهرة العنف والسلوكيات اللامدنية بالوسط المدرسي وفق ما تنص عليه المذكرات الوزارية في هذا الصدد”.
وأكد الأستاذ، مصطفى أعراب أنه “تعرض لوابل من السب والشتم قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي خارج المؤسسة التعليمية التي يشتغل بها”، موضحا أن “أحد أولياء أمور التلاميذ أقدم على خنقه وتمزيق ثيابه بعد مطالبته للتلاميذ بحفظ حروف تيفيناغ”.