“الباز” وصفوني بـ”الإرهابي” في مخفر الشرطة.. وابتدائية مكناس تتابعه في حالة سراح

استقبل مناضلو ومناضلات “الحركة الثقافية الامازيغية موقع أمكناس” الطالب الأمازيغي؛ المنتمي للمكون الطلابي الأمازيغي؛ محمد الباز، زوال الأحد 2 شتنبر الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، بعد أن أحال وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف صباح يوم الأحد ذاته، ملف إعتقال “الباز”، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، قبل أن يقرر هذا الأخير الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح.

وأكد الطالب الأمازيغي؛ الباز محمد في تصريح خص به “ءامضال أمازيغ” “استعداده للوقوف في وجه الإستبداد وتحصين الحركة الثقافية الأمازيغية، حتى لو كلف الأمر حياتنا لأننا واعون كل الوعي بعدالة قضيتنا” حسب تعبيره.

وأضاف “الباز” وهو طالب في كلية العلوم بمدينة أمكناس؛ أن إعتقاله تم يوم 28 غشت 2018، في بلدته “گلميمة”، مشيراً إلى أن الشرطة، أخبرته أن هناك مذكرة إعتقال وطنية صدرت في حقه، واصفاً التهم الموجهة إليه ب”المفبركة”.

وأردف قائلا :” احتفظ بي في مخفر الشرطة تحت الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة؛ وفي اليوم الموالي أتت فرقة من الشرطة السرية، وهي من تكلفت بنقلي إلى مدينة مكناس، وهناك تم إخباري بأنني متهم بمجموعة من التهم، من قبيل الضرب والجرح، الإحتجاز، التهديد بالإغتصاب والتحرش الجنسي، وكذا الاحتجاز والتهديد بالقتل، ليتم الإحتفاظ بي بمخفر الشرطة لمدة 3 أيام، مرفوقا بالتحقيق المراطوني، مع غياب تام لأي دليل ضدي”.

وندد “الباز” بما وصفها ب”النعوت القدحية التي تلقاها في التحقيق، معتبرا وصفه في مخافر الشرطة بمدينة أمكناس “بالإرهابي وتصويره في غرفة، مع الترديد على مسامعه ـ هنا نصور الإرهابيين ـ “بجريمة إنسانية في حقه؛ مشددا على براءته من كافة التهم الموجهة له، مذكرا أنه، طالب لا يتبنى العنف وخطاب “MCA” واضح في هذا المجال.

يشار أن المعتقل السياسي “محمد الباز”، أطلق سراحه في حالة متابعة يوم الاحد 2 غشت 2018، حيث تنتظره أول جلسة بالمحكمة الابتدائية، يوم 18 أكتوبر 2018.

حميد أيت علي “أفرزيز”