استقبل رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، بيير أنطونيو بانزيري وفدا أمازيغيا ضم مسؤولين في التجمع العالمي الأمازيغي، في شخص رئيسه رشيد الراخا، وامحمد بيحمدن، إلى جانب نشطاء في الحراك الريفي بأوروبا، كل من بلال عزوز وعبد الرحيم بركان.
وتحدث الوفد الأمازيغي لرئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، خلال اجتماع مطول جمع بينهما في البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، عن الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي فجرت الحراك الشعبي بمنطقة الريف، وقدم الوفد لرئيس ذات اللجنة ملفات مختلفة عن حالة حقوق الإنسان في جبال الريف، وعن استمرار انتهاكات هذه الحقوق التي لم تتوقف حتى يوم العيد، اليوم المفترض للسلام والأخوة، حيث سجلت عدة اعتقالات وإصابات في صفوف المحتجين.
وأبلغ الوفد أيضا عن قضايا التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له قادة الحراك الريفي أثناء اعتقالهم، وأوضح نشطاء الوفد الأمازيغي لرئيس اللجنة الأوروبية أن الحراك الشعبي بالريف الذي اندلع منذ اغتيال محسن من فكري، 28 أكتوبر 2016، يطالب سلميا بحقوق مشروعة، ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، مشيرين إلى أن الحراك لا تربطه أي علاقة مع الحركات الانفصالية.
ومن جانبه أعرب النائب بالبرلمان الأوروبي المسؤول عن حقوق الإنسان، عن استعداده للتنقل إلى منطقة الريف قصد الاجتماع مع قادة الحراك وأعضاء المجتمع المدني في الأيام المقبلة، وذلك بعد تلقيه رسالة من طرف التجمع العالمي الأمازيغي يوم أمس الثلاثاء، 27 يونيو 2017.
أمضال بريس/ كمال الوسطاني