أقرت مؤسسة البنك الدولي بأهمية تعليم الأطفال باللغة التي يفهمونها، من أجل تحصيل علمي فعال، وهذه اللغة المستعملة في التعليم لا يمكن أن تكون غير لغة الأم، وتم إطلاق هذا الحدث التربوي الثقافي اليوم الأربعاء من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة العشرة.
وتنظيم هذا الحدث الذي يوثق لاعتراف عالمي بأهمية لغة الأم في ميدان التعليم كان على شكل استفتاء، ويعرض لأول وثيقة من طرف البنك الدولي حول سياسة التعليم، وتتضمن الاستمارة مجموعة من الأسئلة تمت تعبأتها من قبل المهتمين، ليتم احصاؤها فيما بعد، وتهدف هذه المبادرة إلى إدخال استحسانات وتجديدات مرنة على السياسة التعليمية.
وتمحورت الأسئلة حول فعالية وسياسات لغة التدريس، التي تعزز مستوى التحصيل العلمي، وسهولة اكتساب المعلومة أو المعرفة، حقوق الملكية، والتوجه الربحي، وشمولية التعليم، كما انتقدت المؤسسة من خلال هذه المبادرة تعليم الأطفال بلغات لا يفهمونها فكيف لهم أن يحصلوا المعرفة من خلالها.
وهذه المبادرة سبق وأن نادت بها مجموعة من الفعاليات الأمازيغية المناضلة، وعلى رأسها التجمع العالمي الأمازيغي، عبر مجموعة من المراسلات التي وجهتها لنفس المؤسسة، ليتم إقناعها بأن لغة الأم هي أساس التعليم، هي نفسها تؤهل الطفل لتعلم باقي اللغات.