التجمع العالمي الأمازيغي – الجزائر يستنكر اعتقال الحقوقيين فخار وبراهيم عوف

التجمع العالمي الأمازيغي Assemblée Mondial Amazigh

بيان

النظام الجزائري مستمر في انتهاك حقوق الإنسان في تغردايت رغم خروج الملاين من الجزائرين الذين يطالبون برحيله و في اسرع وقت حيث رفعت كل اللافتات التي تبين الممارسات و جرائم النظام الجزائري ونشر حقوقيون في الداخل و الخارج عن طريق بيانات و فيديوهات التي توثق جرائم العصابة الحاكمة. الإ في تغردايت ممنوع من النشطاء و الحقوقيون ممارسة حقهم في الرأي فيما تقوم به العصابة الحاكمة، نعم لأنه ببساطة انهم أقلية مزابية أمازيغية في جنوب الجزائر يريد هذا النظام سحقها و طمس هويتها بأي شكل من الأشكال.

اليوم علي الساعة الحادية عشر و نصف تم اعتقال الدكتور كمال الدين فخار من أمام مقر عمله في المركز الصحي بسالم ؤوعيسي بتغردايت و كان برفق اثنين من أبنائه، حيث اقتاد الي مركز الشرطة و في نفس هذا اليوم تم إعتقال الحقوقي و النقابي الحاج براهيم عوف بعدما انتهى من الإجراءات الرقابة القضائية المفروض عليه.

أسباب اعتقال الدكتور كمال الدين فخار بكتاباته على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي علي ممارسة أجهزة الدولة العنصرية في الاعتقال و الاحكام القضائية ضد النشطاء تلحقوقين الامازيغ في مزاب.
أما اسباب إعتقال النقابي و الحقوقي الحاج براهيم عوف هو كشف عن الفساد و العنصورية الموجودة في مديرية التربية بالولاية و الذي يتستر عليه كل من الوالي عزالدين مشري و مدير التربية.
بعد البيان الذي نشره النائب العام و الذي يوضح للرأي العام الجزائري عن اسباب اعتقال الدكتور كمال الدين فخار و من خلاله يريد تضليل الرأي العام عن الممارسات و المحاضر التي يحررها كل من الشرطة القضائية و الدرك الوطني و التي لا تخلوا من الكلمات العنصرية و التميز بين المواطنين لإنتمائهم الاثني او المذهبي او السياسي . هذه الممارسات ليست جديدة في تغردايت، لقد ندد عنها كل المحامين الحقوقين الدين رافعوا في قضايا سياسية في تغردايت منذ 2004 الي يومنا هذا. سننشر في الأيام القادمة نسخ عن هذه المحاضر و التقرير.

مندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي
سكوتي خضير
اسبانيا: 31 مارس 2019

اقرأ أيضا

جزائريون ومغاربة يتبرؤون من مخططات النظام الجزائري ويُشيدون بدور المغرب في تحرير الجزائر

أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *