أعلن التجمع العالمي الأمازيغي-المغرب مساندته ومشاركته في المسيرة الوطنية التي دعت لها تنسيقية “أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة ” المزمع تنظيمها يوم الأحد 17 فبراير 2019، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، انطلاقا من ساحة باب الحد وسط الرباط.
ودعا التجمع في بيان توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، كافة الفعاليات وتنظيمات الحركة الأمازيغية والفعاليات الحقوقية وتنظيمات المجتمع المدني بمختلف المناطق، التي تعاني من سياسة نزع الأراضي واعتداءات الرّعاة الرّحل، وكل الإطارات الديمقراطية للمشاركة في المسيرة وإنجاحها.
ويجدد مطالبته الدولة المغربية بوقف سياسة نزع الأراضي من القبائل الأمازيغية والسعي إلى تهجيرهم من قراهم وبلداتهم تحت مبررات “تحديد الملك الغابوي”. والتدخل لوضع حد لاعتداءات وهجومات الرّعاة الرحل على ساكنة الجنوب.
وذكر مجددا بالتوصيات الصادرة عن لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منظمة الأمم المتحدة، والتي تطالب المغرب بـ”وقف الهجوم على المِلكية ونزع الأراضي وتهجير السكان ووضع خطط تنموية للمناطق المهمشة ومحو الفوارق بين الجهات والمناطق”.
وحسب البيان، تأتي مشاركة “التجمع العالمي الأمازيغي” في سياق تتبعه لملف الأرض، واستمرار سياسة نزع الأراضي من القبائل الأمازيغية، بحجة ما يسمى بـ”تحديد الملك الغابوي”، والتي أدت إلى نزع أراضي الساكنة الأصلية وضمها “للملك الغابوي”، وهي السياسة الممنهجة التي تروم إلى تهجير الساكنة من ممتلكاتها التي ورثتها أبا عن جد، وكذا تتبعه لاستمرار الاعتداءات والهجومات المتكررة على الساكنة المحلية من طرف ما يسمى بـ”الرعاة الرُّحل”، واستباحتهم للممتلكات الزراعية والحقول الفلاحية للساكنة المحلية، واستمرار نهب الثروات الطبيعية والمعدنية من القبائل الأمازيغية وتركها غارقة في الفقر والتهميش والإقصاء، وكذا استمرار سياسة الآذان الصماء من طرف الدولة، اتجاه مطالب الساكنة في كل المناطق المتضررة، واستمرار الترامي على أراضيها و ممتلكاتها.
أمضال أمازيغ: متابعة