عبرت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، عن مساندتها للمسيرة الشعبية المقررة يوم 15 يوليوز بالرباط، والمطالبة بالحرية الفورية لمعتقلي حراك الريف والاستجابة لمطالبهم الحقوقية المشروعة، داعية “كافة منظماتها العضوة بالمغرب، إلى إنجاح هذه المحطة النضالية بالمشاركة المكثفة في المسيرة”، التي دعا إليها معتقلو حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء.
ووجهت سكرتارية التنسيقية، في بيان لها، نداء للمشاركة في المسيرة الشعبية ليوم الأحد، من أجل المطالبة بالحرية لمعتقلي حراك الريف المعتقلين “تعسفا والمحكومين بأحكام جائرة بعد محاكمة لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي “تماشيا مع موقف التنسيقية المساند لمطالب الحراك، والمندد بكل الانتهاكات التي مورست ضد نشطائه، والمطالب بإطلاق سراح معتقليه”.
وأوضح ذات البيان أنه”سبق لسكرتارية التنسيقية أن تابعت بشكل مباشر، وعبر عدد من منظماتها العضوة بالمغرب وفرنسا، الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف بشمال المغرب، وخاصة مدينة الحسيمة، وما عرفه من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، من ضمنها اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة وما صدر عنها من أحكام جائرة”.