بحلول السادس عشر من شهر يوليوز الجاري، يكون المعتقل السياسي، وأستاذ الفلسفة “عبد الرحيم إيدو صالح” الملقب ب”أناروز”، قد استوفى حكم محكمة الاستئناف بأكادير، والتي حكمت عليه بسنتين سجنا نافذا، قُبِع على إثر ذلك في سجن “أيت ملول” منذ تاريخ إعتقاله ـ 17 يوليوز 2016 ـ، بتهم اعتبرها ” إيدو صالح” عبر رسائله المسربة من داخل السجن، تهم لإسكات صوت الاحرار واخراص صرخة المظلومين.
وباقتراب الافراج عن المعتقل السياسي للقضية الامازيغية عبد الرحيم ايدوصالح، دعت “التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية” كل المواقع الجامعية وكل الديمقراطيين والغيورين، “للحضور الوازن والمكثف لاستقبال معتقل الحركة الثقافية الامازيغية، قصد إنجاح هذه المحطة التي وصفتها التنسيقية بالتاريخية وجعلها استقبالا يليق بالتضحيات الجسام التي قدمها ولايزال يقدمها معتقلينا، الذين ضحوا بريعان شبابهم من أجل القضية الامازيغية.
يشار أنه في ذات السياق، بادر بعض المناضلين بمعية “لجنة متابعة ملف المعتقل السياسي عبد الرحيم إيدو صالح”، ببعض الاصلاحات بمنزل المعتقل السياسي للحركة الثقافية الأمازيغية والقضية الأمازيغية عموما “عبد الرحيم أناروز إدو صالح”، الكائن بحي لمزار أيت ملول بمدينة أكادير، تأهبا لإستقباله، وتحضيرا لإنجاح المحطة النضالية، تقديرا لنضالات “أناروز” داخل الحركة وخارجها، واحتراما لمواقفه الجريئة والشجاعة التي كلفته سنتين من عمره بسجن “أيت ملول”.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”
Ayyuuuuuz amddakl ngh Anaruz amghnas idussn, ranili gh wass amqran afad anbid d tawja ngh lillan gh Lmzar. Tudert IMAZIGHEN <3