أعلنت “التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية” عن مشاركتها “الفاعلة” في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 21 أبريل بالرباط، بدعوة من المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف، والمحكومين ابتدائيا واستئنافيا بأحكام تتراوح ما بين سنة و20 سنة سجنا نافدا.
وأكدت “التنسيقية” في بلاغ لها، “استجابتها لدعوة المعتقلين السياسيين للحراك الاجتماعي بالريف”. وقالت إن استجابتها للدعوة ومشاركتها في المسيرة يأتي “تفاعلا مع عائلات المعتقلين وتجسيدا منها لمواقفها في معانقة ودعم الحركات الاجتماعية بالمغرب”.
ودعت “التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية”، كافة المواقع الجامعية للمكون الطلابي الأمازيغي، و”كافة خريجيها وخريجاتها وكل الإطارات الديمقراطية للحضور المكتف في المسيرة”.
يذكر أن ” التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية” نظمت زوال الأحد 14 أبريل الجاري؛ وقفة احتجاجية وسط ساحة “ماريشال” بالدار البيضاء، استجابة لنداء المعتقل السياسي و رمز حراك الريف؛ ناصر الزفزافي، ندّدت فيها بما وصفته بـ” بالأحكام الاستئنافية الانتقامية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف”، وردّدت شعارات تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف سياسة الاعتقال السياسي”.
كما عبّرت في ذات الوقفة التي عرفت مشاركة مختلف المواقع الجامعية لـ” MCA ” عن تضامنها مع كافة “الانتفاضات الشعبية و معتقليها بدون استثناء “.
وكانت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن وكل عائلات المعتقلين السياسيين لحراك الريف” قد دعت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية إلى جانب كل القوى الحية بالمغرب للمساهمة بشكل فعال في تنظيم وإنجاح المسيرة الوطنية التي دعا إليها المعتقلون السياسيون وعائلاتهم يوم 21 أبريل 2019 بالرباط، تحت شعار: “باركا من الظلم، الحرية للوطن”.
*منتصر إثري