الجزائر.. إطلاق تجربة المرافقة الميدانية للطلبة و الباحثين المختصين في اللغة و الثقافة الأمازيغية

أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر، الهاشمي عصاد، عن إطلاق تجربة المرافقة الميدانية للطلبة و الباحثين المختصين في اللغة و الثقافة الأمازيغية بهدف تعزيز التنسيق بين المحافظة و الجامعات.

وأوضح المتحدث على هامش تحيين الاتفاقية المبرمة منذ 2014 بين المحافظة السامية للأمازيغية و جامعة باتنة 1 أن هذه التجربة التي ستنطلق لأول مرة من ولاية باتنة لفائدة الباحثين و الطلبة خاصة في طور الدكتوراه “ستشمل شبكة معاهد اللغة و الثقافة الأمازيغية عبر الوطن وعددهم 5 بولايات باتنة و تيزي وزو و البويرة و بجاية و تمنراست”. وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأضاف أن هذه المبادرة “ستمكن المختصين في اللغة و الثقافة الأمازيغية من مرافقة المحافظة السامية للأمازيغية في خرجاتهم الميدانية عبر الوطن لاسيما من حيث التنقل و الإيواء و الإطعام و أكثر من ذلك سيتم تقاسم نتيجة جمع المعطيات مع المحافظة السامية للأمازيغية بهدف الرقمنة و الأرشيف”.

وأبرز الهاشمي عصاد بالمناسبة أهمية تحيين الاتفاقيات التي أبرمت مع المحافظة السامية للأمازيغية منذ سنة 2014 معتبرا إياه تقييما لهذه التجارب التي كانت كما قال “إيجابية” من خلال العمل التنسيقي مع قطاع التعليم العالي و البحث العلمي.

وقال ذات المسؤول أنه “كان من الضروري الانتقال إلى مرحلة ثانية من أجل تجديد الآفاق و تحديد الأهداف و أيضا تمكين ذوي الاختصاص أن ينتقلوا مع المحافظة السامية للأمازيغية للعمل في الميدان”.

وأضاف: “نسعى من خلال تحديث هذه الاتفاقيات إلى تحقيق عدة أهداف منها تعزيز صيغة النشر المشترك مع الجامعة و تقاسم كل ما أدرج كرسائل بحث فيها لكون هذه المواضيع جد مهمة بالنسبة للمحافظة”.

وفيما يخص زيارته لولاية باتنة التي ستدوم 3 أيام, قال الهاشمي عصاد: “ارتأينا مباشرتها من الجامعة لاسيما و أن هذه الولاية نجحت في المسار التطوري لترقية اللغة الأمازيغية من خلال تجربة معهد اللغة و الثقافة الأمازيغية” مضيفا بأنها ستتضمن أيضا الوقوف على ما حققه قطاع التربية الوطنية في هذا الميدان محليا”. وفق ذات الوكالة الرسمية.

وقبيل تحيين الاتفاقية المبرمة بين جامعة باتنة 1 و المحافظة السامية للأمازيغية, قدم عصاد مداخلة حول “مستجدات اللغة الأمازيغية بالجزائر” تناول فيها مساعي المحافظة السامية و استراتيجيتها بالتنسيق مع قطاعي التعليم العالي و البحث العلمي والتربية الوطنية من أجل ترقية هذه اللغة.

شاهد أيضاً

عين على الانتخابات الفرنسية

لا أدري ومن قال لا أدري علمه الله ما لا يدري أين تسير الأمور الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *