أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مساء الأربعاء بخنشلة أن “التحدي قائم من أجل توسيع تدريس اللغة الأمازيغية عبر 48 ولاية”.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة في آخر محطة من زيارتها إلى ولاية خنشلة التي أشرفت بها بعد ظهر اليوم على عملية فتح أظرفة أسئلة امتحان مادة العلوم الإسلامية –التي يمتحن فيها تلاميذ كل الشعب- حسب وكالة الأنباء الجزائرية التي أوردت الخبر، أن “الدولة تولي أهمية كبيرة لتدريس اللغة الأمازيغية”.
وأضافت السيدة بن غبريت أن اللغة الأمازيغية تدرس حاليا عبر 38 ولاية و أن العمل جار لتعزيز تدريسها بهذه الولايات، فضلا عن أن التحدي قائم من أجل تدريسها بكل ولايات الوطن.
ولفتت الوزيرة في هذا الشأن إلى أن توجيهات أرسلت لكل مدراء التربية عبر كل الولايات للتكفل بتدريس الأمازيغية، مذكرة في هذا السياق بأن 300 منصب جديد خاص بتدريس اللغة الأمازيغية سيتم فتحه عبر الوطن بحلول الموسم الدراسي المقبل 2018/2019.
قبل ذلك كانت وزيرة التربية الوطنية قد عاينت بمدينة خنشلة مشاريع تابعة لقطاعها، حيث أعطت بعين المكان تعليمات لتقريب المؤسسات التربوية من مناطق إقامة التلاميذ، بالإضافة إلى تحسين ظروف التمدرس.
كما وضعت السيدة بن غبريت حجر الأساس لمشاريع إنجاز عديد المؤسسات التربوية تتمثل في ثانويات و مجمعات مدرسية بعاصمة الولاية لتتوجه بعد ذلك بذات المدينة إلى الوحدة المركزية للصحة المدرسية التي أشرفت على وضعها حيز الخدمة حيث قالت: “إن التكفل الصحي بالتلميذ يعني التكفل بالمجتمع”.