شرعت مديريات الأشغال العمومية والمؤسسات العمومية ومختلف الهيئات الرسمية بالجزائر في تغيير لافتاتها الرسمية، وكذا إشارات المرور، لتكون حاملة لحروف التيفيناغ ، تجسيدا لأوامر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باستكمال كل إجراءات الاعتراف بالأمازيغية لغةً رسمية.
وأوردت صحيفة “المحور اليومي” الجزائرية، أن عدة هيئات رسمية وثقافية غيّرت من لافتاتها، لتضاف إليها حروف التيفيناغ ، بعدما أمرت الحكومة مختلف القطاعات الوزارية وكذا المؤسسات العمومية بإرفاق اللغة الأمازيغية إلى جانب العربية، في كتابة اللافتات المعلقة فوق مباني المؤسسات والوزارات، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي حث على ترقية اللغة الأم للجزائريين.
وطلب الوزير الأول من أعضاء الحكومة سحب اللافتات المعلّقة عبر مختلف المباني الحكومية والمؤسسات العمومية وتجديدها، من خلال إضافة الكتابة باللغة الأمازيغية، على اعتبارها لغة رسمية وطنية إلى جانب العربية منذ إقرار دستور 2016.
وأمر أويحيى حسب “المحور اليومي” دائما، المسؤولين أن تكون الكتابة بحروف التيفيناغ الأصلية للغة الأمازيغية، وليس بالحروف العربية أو الفرنسية، على غرار ولاية الجزائر وبلدية الجزائر الوسطى وقاعة ابن خلدون المحاذية لمبنى الوزارة الأولى.
في سياق متصل، شرعت المؤسسة الوطنية للافتات إشارات الطرق الواقع مقرها بالشراقة في إنجاز لافتات المرور والتوجيه بـ التفيناغ ، لتعمم عبر مختلف الطرقات الوطنية لتكون بجانب العربية.