
خاصة وأن قرار الإلغاء أو التأجيل إلى أجل غير مسمى جاء خلال اللحظات الأخيرة من الزيارة الديبلوماسية، الأمر الذي اعتبرته الصحافة الإسبانية مخالفة لقواعد الديبلوماسية الدولية.
وكانت الدبلوماسية الإسبانية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن زيارة لألباريس للجزائر التي كانت من المفروض أن تقام يوم الإثنين، وذلك بدعوة من الحكومة الجزائرية، وبعد تعيين سفير جديد بمدريد خلال أكتوبر الماضي، ثم الإعلان عن انتهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على إسبانيا، في التفاتة لافتة لفتح صفحة جديدة من الديبلوماسية المنفتحة بين البلدين.
لكن إلغاء الرحلة الذي بدى واضحا أنه رد من الجزائر على دعم بيدرو سانشيز لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، أعاد العلاقات الديبلوماسية إلى ما كانت عليه من توتر.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر