ثمّنت رئيسة حزب العمال لويزة حنون، قرارات رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة وعلى رأسها تلك المتعلقة بالهوية، قائلة إن سنة 2017 انتهت بـ»انتصار تاريخي»، وإن حزبها «يعتز ويفتخر» بأنه ساهم في هذا الإنجاز من خلال نضالاته المستمرة.
واستعرضت رئيسة حزب العمال، حسب “المساء الجزائرية” في افتتاح أشغال الدورة العادية للمكتب السياسي بمقر الحزب، مجمل القضايا الراهنة على المستويين الداخلي والخارجي، معتبرة أن بداية سنة 2018 عرفت «تسارعا في الأحداث» يعكس زيادة في تعقد الأوضاع.
ورغم وصفها السنة المنقضية بـ”الفظيعة” تقول “يومية المساء” فإن السيدة حنون، اعترفت بايجابية القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، وأولها ما تعلق بالهوية أي ترسيم «يناير» عيدا وطنيا وتعميم تدريس الأمازيغية وترقيتها والإسراع في إنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية.
وقالت حنون حسب المصدر ذاته إن هذه القرارات تعد “عامل تدعيم للوحدة الوطنية والتصالح مع تاريخنا وأصولنا وهويتنا الحقيقية بصفتنا أمازيغ عرّبنا الإسلام”، و”حصنا ضد المغامرين والتدخلات الأجنبية”.
وأعربت المتحدثة عن اقتناعها بأن الاحتفاليات الضخمة التي شهدتها مختلف أنحاء البلاد كانت في مستوى تطلعات الشعب ومستوى الانتظارات الطويلة، وتعبيرا عن الرضا الجماهيري شبه ألإجماعي”، بما يؤكد ـ حسبها ـ أن الشعب على استعداد للتجاوب مع كل قرار ايجابي.
ولم تنس بالطبع التذكير بدور الحزب في هذا الإنجاز، مشيرة إلى اعتزازها بكونه ساهم فيه عبر نضالات قادها «بدون هوادة»، لاسيما من خلال التعديلات التي قدمها طيلة 15 سنة حول تعميم تعليم الأمازيغية وترقية استعمالها، مؤكدة أن الحزب سيبقى «يقظا» حتى تتجسد قرارات الرئيس كليا”. تورد المساء.