سيمتحن 950 تلميذ في مادة اللغة الأمازيغية، في امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الدراسي الجاري 2020-2021، لأول مرة في ولاية سطيف، حسبما كشف عنه المدير المحلي للتربية، بوجمعة بوسحابة.
أوضح نفس المسؤول، حسب “المساء الجزائرية” أن هؤلاء التلاميذ المعنيين باجتياز شهادة البكالوريا للموسم الدراسي الجاري (2020-2021)، يمثلون أول دفعة ستمتحن في مادة اللغة الأمازيغية بولاية سطيف، عبر 13 ثانوية من أصل 105 ثانويات. يزاول 4008 تلاميذ في الطور الثانوي، دراسة مادة اللغة الأمازيغية بالولاية، أي بمعدل 12 في المائة من إجمالي تلاميذ الطور الثالث، حيث يشرف على تأطيرهم 27 أستاذا، مقابل 10 آلاف و356 تلميذ في الطور المتوسط (14 بالمائة)، و5090 تلميذ في الطور الابتدائي (12 بالمائة)، حسبما أوضحه نفس المصدر.
عرف تدريس مادة اللغة الأمازيغية في الأطوار التعليمية الثلاثة، تطورا “محسوسا” بهذه الولاية في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث وصل عدد التلاميذ المعنيين بدراسة هذه المادة خلال الموسم الدراسي الجاري، إلى 19 ألفا و454 تلميذ في جميع الأطوار، موزعين على 158 مؤسسة تربوية و738 فوج تربوي، حسب ما أشار إليه مدير القطاع. ذكر نفس المسؤول، أن تدريس اللغة الأمازيغية، تم إدراجه في المؤسسات التربوية بأطوارها التعليمية الثلاثة عبر 13 بلدية في الولاية، تقع كلها بالمنطقة الشمالية، على غرار بني ورثيلان، بوعنداس، قنزات، حمام قرقور، وماوكلان، وغيرها، أي بنسبة تعادل 21.66 بالمائة.
وتندرج العملية، حسب ذات المصدر، في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية الوطنية لتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التربوية بجميع أطوارها التعليمية عبر الوطن، حسب ما أضافه السيد بوسحابة. تحصي ولاية سطيف، 448 ألف و318 تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، من بينهم 61 ألفا و588 تلميذ في الطور الثانوي، يؤطرهم جميعا 9976 مؤطر، ويتوزعون عبر 1222 مؤسسة تربوية، من بينها 881 مدرسة ابتدائية، و236 متوسطة و105 ثانويات، حسب المعطيات المستقاة من مديرية التربية بالولاية.