
تأتي هذه الأيام الوطنية، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وبحثية، لتسلط الضوء على الإشكالية المعقدة والمتجددة المتعلقة بالعلاقة التقاطعية بين الفاعلين في صناعة السرديات التاريخية: السياسي الذي يسعى لتوظيف التاريخ وتوجيهه لخدمة المشاريع الوطنية أو الأيديولوجية الراهنة، والمؤرخ الذي يلتزم بالمنهجية العلمية والحيادية في استجلاء الحقائق الماضية.
ويهدف المؤتمر إلى فتح نقاش عميق حول:
دور المؤرخ في مواجهة الروايات الرسمية أو التوظيف السياسي للتاريخ.
تأثير القرارات السياسية والتحولات الاجتماعية على كتابة وتوثيق الأحداث.
أخلاقيات البحث التاريخي في سياق الضغوطات والتحولات المعاصرة.
فعاليات الدورة و”دورة الأستاذة نسيبة الكندوز”
تكتسب هذه الدورة أهمية خاصة كونها تحمل اسم “دورة الأستاذة نسيبة الكندوز”، تكريماً لإسهاماتها في مجال البحث التاريخي. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نخبة من الأساتذة الباحثين، والمؤرخين، والمختصين في العلوم السياسية والتاريخ من داخل وخارج المغرب.
وتشمل فعاليات الأيام الوطنية جلسات علمية، وموائد مستديرة، ومحاضرات رئيسية تتناول جوانب مختلفة من الموضوع المطروح.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر