قدم استاذ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط الجيلالي العدنان مداخلة حول الاركيولوجيا زمن الحماية كن خلال الرشيف الفرنسي، ضمن الجلسة العلمية الاولى من ندوة التاريخ والاركيولوجيا رؤى كتقاطعة التي نظمت بشراكة بين جامعة محمد الخامس كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ، خلال يومي 25 و26 نونبر.
تحدث الاستاذ العدناني عن الاعمال الوصفية الاستعمارية التي تعيد الاصول الاركيولوجية المغربية الى الارث الروماني، او ربطه بموريتانيا الطنجية، واعتبار الريف منطقة لم تخضع للرومنة ما يستوجب استيطانها من قبل الاسبان أو الفرنسيين، حسب النظرة الاستعمارية.
وعرض وثائق جد مهمة حول الاستغرافيا الاستعمارية، اهمها تقارير البعثة العلمية ل لوشاتوليي وميشو بلير وظهير 1917، و رغبة الاستعمار في ضبط الجانب الاركيولوجي للمغرب وتخصيص نصوص تنظيمية لذلك، دراية منهم بان معرفة تاريخ الشعوب سبيل للتحكم بها، كما تعرض لمسألة احتواء الدول الاستعمارية لارشيف المغرب.