افتتحت جمعية أشـبـار بالحاجب يوم أمس الأربعاء 7 نونبر 2018، الدورة الثالثة لمهرجان فن بوغانيم، دورة الشيخ بوغانيم ” علي بلخير ” تحت شعار “ فن بوغانيم من النسيان إلى الإنبعاث ”، وسيمتد المهرجان إلى غاية 11 من شهر نونبر الجاري.
وينظم المهرجان بدعم من اتصالات المغرب المساند الرسمي للمهرجان ووزارة الثقافة والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي والرابطة المغربية للكتاب الأمازيغ وجمعية فزاز للفروسية التقليدية بالحاجب وبتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديريات الإقليمية للصحة والشبيبة والرياضة والتربية والوطنية والمركب الثقافي ونادي الشاشة للطفولة والشباب بأزرو – إيفران.
ويندرج مهرجان “ فن بوغانيم ”، في دورته الثالثة، في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي نظمت بجهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية، وقد خص المهرجان في برنامجه العام، تشجيع الشباب لممارسة فن بوغانيم بغيت حمايته من الانقراض وكذا تشجيع الفرق الفنية المحلية والإقليمية والجهوية للمساهمة في تنشيط مدينة الحاجب بصفة خاصة والإقليم بصفة عامة وذلك تماشيا وفلسفة الجمعية الساعية إلى المساهمة في إشعاع الثقافة الأمازيغية وترقيتها لتقوم بدورها كمكون رئيس من مكونات الهوية الوطنية وتكريسا لمكانتها في الدستور المغربي.
وستشارك في فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان مجموعة من الفرق الفنية المغربية والأجنبية والإعلاميين والأكاديميين والأساتذة الباحثين و جمعيات المجتمع المدني المحلية والجهوية والشعراء والمنشطين … يمثلون عدة مدن مغربية من مختلف جهات المملكة وكذا ممثلو خمسة دول أجنبية وهي فرنسا ومصر والعراق وغينيا كوناكري والكونغو برازافيل. ويتوخى هذا المهرجان تحقيق مجموعة من الأهداف نذكر منها : التعريف بفن بوغانيم قبل انقراضه، تشجيع قيم التعدد والاختلاف والتعايش في الوطن الواحد، خلق أنشطة فنية ترفيهية لساكنة المدينة والإقليم والجهة وكذا والمساهمة في تشجيع السياحة الثقافية.
كما يضم برنامج الدورة الثالثة للمهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة تهتم بالثقافة والفن والرياضة وحملة للتبرع بالدم و ندوة فكرية دولية شعارها دور الجماعات في تناقل التراث اللامادي والمحافظة عليه وأمسية شعرية دولية بمختلف التعابير، يكون عمودها الفقري هو إبراز مختلف الأنماط والأجناس الشعرية و الرقص الأمازيغي المتنوع والغني بدلالاته بالإضافة إلى ورشة في تعلم تفيناغ، لفائدة كل المشاركين المغاربة والأجانب من تأطير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وفنون الحلقة والفرجة وأنشطة تربوية و ورشات نظرية في تعلم المهن السينمائية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وفقرات التكريم و معارض مختلفة وجلسة مع شيوخ فن بوغانيم كما ستنظم سهرتين فنيتين متنوعتين إحداهما خاصة بالتعريف بفن بوغانيم بالإضافة إلى عروض في الفروسية التقليدية.
أمضال أمازيغ: مراسلة