أصدر الكاتب محسن الوزاني كتاب بعنوان؛ ”الحراك أو الحركة الاجتماعية بالريف“، خلال أبريل 2021، يتحدث فيه عن خلفيات بدايات ودوافع حراك الريف، بما فيها طحن شهيد لقمة العيش محسن فكري، داخل شاحنة لتدبير النفايات المنزلية بالحسيمة التابعة لشركة بيزورنو الفرنسية.
ويعالج الكتاب الصادر باللغة الفرنسية، الأسباب الكامنة وراء الحركة الاجتماعية الريفية، التي قامت ببثها معظم القنوات الإعلامية العالمية، و كذا الدور الذي لعبه الإعلام البديل في نقل الأخبار وسرد الأحداث التي رافقت هذه الانتفاضة الشعبية.
وعبر الكاتب عن موقفه من الحركة الاحتجاجية بالمنطقة التي اعتبرها حركة لها تجذر تاريخي واجتماعي وثقافي وسياسي. كما ورد في الكتاب أن “فشل السياسات العمومية في الإقليم جعل الحراك أكثر قوة و شعبية من الأحزاب السياسية الوطنية، الشيء الذي أثار غضب هذه الاخيرة، ما جعلها تشن حملات إعلامية على نشطاء الحراك مستعملة جميع الوسائل، ما زاد للحراك قوة وتلاحما بين جميع فئاته، وامتداد التعاطف مع الحراك عبر ربوع المملكة و حتى خارج البلاد”.
ويضيف الكاتب “وللحد من هذا الامتداد سارعت الدولة إلى تعيين وفد وزاري يترأسه وزير الداخلية للاجتماع بجميع المكونات السياسية و الاجتماعية و النقابية، ما أثار غضب نشطاء الحراك بعد إقصائهم من الحوار المباشر من أجل تحقيق الملف المطلبي.”