“سير …، هنا ماكانهدروش الشلحة” هو تصريح عنصري كما صدر عن موظف السفارة المغربية بلاهاي، حسب تصريح عبد النتيج بنصديق من الموقع الالكتروني أمازيغ تايمز، كما جاء في البيان الذي عمم على الصحافة، ويتهم فيه موظف السفارة بالعنصرية والقذف والشتم والاهانة الحاطة بالكرامة الانسانية. هذا بعد محاولة الصحافي الاتصال بالسفارة من أجل إجراء حوار صحفي مع أحد مسؤوليها حول آخر التطورات التي شهدتها الساحة الهولندية مؤخرا، ومنها تصريحات العنصري خيرت فيلدرس زعيم الحزب من أجل الحرية. تلتها بعد ذلك اتهامات متبادلة بين الطاقم الصحفي للموقع الالكتروني أمازيغ تايمز والسفير المغربي بهولندا.
نعلن تضامننا المبدئي مع الصحافي عبد النتيج بنصديق وموقع أمازيغ تايمز، الذي أهين مرتين، أولا من طرف الموظف الذي لم يتردد في شتم الصحافي واللغة الأمازيغية وأمازيغ هولندا، وثانيا من طرف السفير المغربي الذي حاول التشكيك في أقوال الصحافي عبد النتيج بنصديق وفي مهنية ومصداقية موقع أمازيغ تايمز. ودافع بقوة عن موظفه “العنصري”. ولم يتطرق السفير في رده إلى صلب الموضوع والذي يتجلى في استقطاب السفارة المغربية بهولندا لموظفين لا يجيدون اللغة الأمازيغية التي هي لغة أزيد من 95 بالمائة من مغاربة هولندا وأغلبهم من الريف يتحدثون بلغتهم الريفية، بدل توظيف موظفين أكفاء بالسفارات والقنصليات يجيدون الأمازيغية واللغات الأخرى ومنها لغات البلدان المضيفة.
نعلن للرأي الوطني الهولندي والعالمي ما يلي:
– أننا منذ عقود ونحن نناضل من أجل حقوقنا الانسانية التي تتجلى في استعمال لغتنا الأمازيغية في جميع مرافق الدولة، من تعليم، وادارة، وعدل، وجميع مؤسسات الدولة. ومنها:
– الإهانات المتعددة التي عانى منها أمازيغ هولندا وأوربا مع مؤسسات الدولة المغربية مثل السفارات، والقنصليات، والأبناك، وشركة طيران الخطوط الملكية المغربية، وشركات الملاحة البحرية، وجمارك الحدود…
– عدم تسجيل الأسماء الأمازيغية، وعدم تدريس اللغة والثقافة والتاريخ الأمازيغي لأبناء المواطنين الأمازيغ بأوربا والمهجر.
– استمرار الدولة المغربية في ممارسة التمييز العنصري بتدريسها بما يسمى اللغة العربية والثقافة المغربية وإقصاء تدريس اللغة الأمازيغية التي هي اللغة الأم لأزيد من 80 بالمائة من المواطنين من أصل مغربي بأوربا والمهجر.
– من أجل الحقيقة يتوجب على السفير المغربي بموجب سلطته، الكشف عن التسجيل الهاتفي للمكالمة التي دارت بين الطرفين .
– كما ندين استعمال الدولة المغربية لمنابر المساجد للتهجم على كل ما يتعلق باللغة والحضارة الأمازيغية باسم الدين، مستغلة عدم الوعي السائد لدى المواطنين.
التوقيعات:
جمعية سيفاكس بأوتريخت، هولندا
المؤتمر العالمي الأمازيغي
جمعية صوت الشباب المغربي بلاهاي، هولندا
جمعية أدرار بهولندا
حركة الأوطونوميا للريف، تنسيقية هولندا
عبد الرحمان العيساتي، أستاذ جامعي وباحث
محمد الأيوبي، أستاذ جامعي وباحث
محمد السنوسي، أستاذ جامعي وباحث
محمد الحمامي، أستاذ وناشط أمازيغي
سعيد ختور، كاتب وناشط أمازيغي
نجيب اليندوزي، شاعر وناشط أمازيغي