
وقال الأمين العام للحزب الشعبي خوان خوسيه إمبرودا؛ “إن هذا العام يصادف الذكرى المئوية للمعارك التي خاضها الجنود الإسبان ضد الريف، ويجب أن تكون مليلية ممتنة لهؤلاء، بدل وضع نصب يذكرنا بالأزمنة الديكتاتورية”.
وأضاف قائلا: “أطالب بإقامة نصب تذكاري مهم، يكرم كل من دفع عن حياة أهل مليلية”، مضيفا أن وضع نصب تذكاري يكرم المجاهدين محل تمثال فرانسيسكو فرانكو، سيرسخ في اذهان الاجيال القادمة قصة الأبطال الذين وصلوا إلى المدينة في شهر يونيو من سنة 1921، للتضحية بأرواحهم ثمنا لقيام مليلية، ولأجل ذلك يجب أن تعمل المدينة على رفع كل النصب التذكارية تكريما لكل الشهداء.
نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر