أثار تعديل تقدم به فريق الأغلبية داخل البرلمان، سخط الأمازيغ، يتعلق الأمر بالمادة 51 من مشروع قانون المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، يقضي بمنح الاستقلالية لمعهد التعريب، مقابل نسخ الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأوردت جريدة “الصباح” أن “القوى المحافظة داخل البرلمان المغربي، لم تفوت فرصة الإجهاز على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي أحدث بقرار ملكي بداية الألفية الثالثة، والذي كان رافعة للأمازيغية في كافة المجالات، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الإعلام أو مجال التأليف وإنتاج القواميس وغيرها.
وأضافت الجريدة اليومية :”عوض أن تقوم لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، بإيجاد مخرج للخطأ المادي الذي رصدته المحكمة الدستورية، ألغت الفقرة المتعلقة بحل معهد التعريب، ما يعني الاحتفاظ به، باعتباره مؤسسة مستقلة، وهو ما أثار غضب الأمازيغ، الذين ثاروا ضد تعديل الأغلبية، الذي تقدم به وزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسين عبيابة، وما تزال مواقف باقي الأحزاب مبهمة حول هذا القرار، خاصة فريق الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة، خاصة أن عبيابة زكى دمج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية داخل المجلس الوطني للغات، مقابل رفض حل معهد التعريب، والحفاظ عليه مستقلا عن المجلس.