تنظم جمعية الجامعة الصيفية لأكادير دورتها 14 في موضوع “الأمازيغية في زمن الرقمنة” من 1 الى 5 يوليوز 2018 ببلدية أكادير وفندق تيلضي. وتنظم هذه الدورة تكريما لروح فقيد الوطن والأمازيغية المرحوم محمد مونيب، الذي كان أحد أعمدة جمعية الجامعة الصيفية إلى أن وافته المنية في دجنبر2017.
وستشهد قاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير أشغال الجلسة الافتتاحية ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال متبوعة بالمحاضرة الافتتاحية من القاء الأستاذ ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع “القانون الدولي لحقوق الإنسان والتعددية الثقافية”.
وستستمر أشغال هذه الندوة الدولية بفندق تيلضي حيث ستعرف مشاركة 28 أستاذا يمثلون 6 دول (المغرب والجزائر وتونس وفرنسا واسبانيا وهولندا) وأكثر من 16 جامعة ومعهد وطني ودولي, كما ستتميز هذه الدورة بمشاركة وفد مهم من الجزائر مكون من 12 باحثا يمثلون 5 جامعات جزائرية. وبموازاة الأشغال العلمية تمت برمجة زيارتين ثقافيتين وسياحيتين للمشاركين إلى كل من تيزنيت بدعم من المجلس الجماعي لتيزنيت والى تاغزوت بدعم من جماعة تغازوت. وكما جرت العادة منذ تأسيسها سنة 1979، ستكون أشغال الدورة السابقة حول “الأمازيغية ومنظومة القيم والعيش المشترك” جاهزة في شكل كتاب من 400 صفحة سيكون رهن إشارة المهتمين خلال الجلسة الافتتاحية في معرض للكتب والمنشورات الأمازيغية.
ومن المنتظر أن تستقطب هذه الدورة، كما كان الحال في الدورات السابقة، جمهورا غفيرا من الأساتذة والطلبة والفعاليات الجمعوية المهتمة بالثقافة وعلاقتها بعالم الأنترنيت.
نشير إلى أن هذه الدورة تنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادير والمجلس الجهوي لسوس ماسة وجمعية تيميتار وبدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير وبمواكبة إعلامية من طرف الصحافة الوطنية.
أمضال أمازيغ: متابعة