طرح نائب البرلمان الإسباني عن حزب اليسار الجمهوري الكتلاني، جوان تارذا، يوم الثلاثاء، 17 يوليوز 2018، قضية حراك الريف وملف المعتقلين السياسيين في البرلمان الإسباني، موجها مجموعة من التساؤلات للرئيس الإسباني “بيذرو سانشيث” حول وضعية حقوق الإنسان في الريف والمغرب بشكل عام، مشيرا إلى العقوبات السجنية التي فاقت أكثر من 300 سنة، إضافة إلى حديثه عن الدين التاريخي لإسبانيا المرتبط بملف حرب الغازات السامة ضد الريف.
وأكد جوان تارذا أنه على الدولة الإسبانية الاعتراف بجرائمها ضد الإنسانية، باستعمالها للغازات الكيماوية ضد مدنيين إبان حرب الريف التحريرية في عشرينيات القرن الماضي، مخاطبا الرئيس الإسباني “ألا نتذكر كل الآلام التي تسبب فيها الجيش الاستعماري الإسباني هناك، أنتم إلى حدود اليوم تمتنعون عن الاعتراف بالضرر الذي سببته الحرب الكيماوية التي شنها الجيش الاستعماري الإسباني”.
فيما تهرب الرئيس الإسباني “بيذرو سانشيث” من الإجابة، ولزم الصمت أمام أسئلة البرلماني الكتالاني “جوان تارذا”.
وكان حزب “اليسار الجمهوري الكتالاني” قد أثار موضوع استعمال إسبانيا للأسلحة الكيماوية في حرب الريف بمجلس النواب الإسباني في عدد من المناسبات، كما طالب الدولة الإسبانية بجبر الضرر سواء معنويا أو ماديا للضحايا المدنيين، في إطار ما سمي بـ “قانون الذاكرة التاريخية” لإسبانيا.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني