نظمت مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، طيلة يومي 15 و16 ماي الجاري، الملتقى الوطني لطلبة الدكتوراه في الدراسات الأمازيغية. وذلك لفائدة الطلبة الباحثين المتابعين لتكوينهم بسلك الدكتوراه بمختلف المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا الوطنية في المجالات ذات الصلة بالأمازيغية أدبا ولغة وتربية وثقافة وديداكتيكا…
أشرف على افتتاح هذا الملتقى السيد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي هنأ عموم الطلبة الباحثين على اختيارهم البحث في المجالات البحثية المتصلة باللغة والثقافة الأمازيغية من أجل الإسهام في تطوير هذه الأخيرة، مؤكدا انفتاح وانخراط مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في جميع المبادرات التي تروم الارتقاء بالأمازيغية.
وتوزع المشاركون في هذا الملتقى على أربع ورشات، وهي: ورشة الدراسات اللغوية، ورشات الدراسات في الديداكتيك والمناهج التربوية، ورشة الدراسات في الأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا، ورشة الدراسات في الآداب والفنون.
وتضمن برنامج الملتقى محاضرة حول أخلاقيات البحث العلمي من إلقاء الأستاذ محمد أديوان، ومجموعة من الأنشطة الأكاديمية والتأطيرية والمنهجية أطرها مدراء مراكز البحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأساتذة الباحثون بنفس المراكز فضلا عن أساتذة مؤطرين من خارج المعهد.
وقد حددت أهداف الملتقى فيما يلي: المساهمة في تعزيز القدرات والكفايات البحثة والمنهجية للطلبة الباحثين في الدراسات الأمازيغية، الإسناد المنهجي لطلبة الدكتوراه ووضع خبرات الباحثين والمتخصصين رهن إشارتهم في هذا المجال، المساهمة في الجهود التي تستهدف تجويد البحث الجامعي في مجال الدراسات الأمازيغية، تعزيز جسور التواصل بين الطلبة الباحثين في مراكز الدكتوراه وبين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بوصفه مؤسسة مرجعية في هذا المجال.
الرباط – رشيد نجيب