الرباط: مائدة مستديرة تحت شعار “باراكا من العنف ضد النساء”

تنظم فدرالية رابطة حقوق النساء بتنسيق مع مسرح أكواريوم و دعم من منظمة أكسفام مائدة مستديرة حول القانون 011301 بشأن العنف، وذلك يوم الجمعة، 4 ماي 2018، على الساعة الثالثة و النصف زوالا بمقر هيأة المحامين، شارع أفغانستان رقم 6 حي المحيط، الرباط.

وحسب بلاغ للفيدرالية، تندرج هذه المائدة المستديرة في إطار مشروع “باراكا: من أجل ثقافة المساواة والحق في حياة خالية من العنف”، والذي يهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة المساواة بين الرجال والنساء والفتيات والفتيان في المغرب من خالل التحسي،، المرافعة و التعبئة الاجتماعية، بتنسيق مع فدرالية رابطة حقوق النساء ، مسرح أكواريوم وجمعية محصحص.

ويهدف المنظمون من خلال هذه المائدة المستديرة الأخذ بمختلف وجهات نظر المهتمين بموضوع العنف ضد النساء: بعض القطاعات الحكومية الممثلة بوزارة العدل، المؤسسات الدستورية الممثلة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى جانب برلمانيين ومتخصصين في المجال، والمجتمع المدني الممثل بالشبكة “الرابطة-إنجاد ضد عنف النوع” بالإضافة إلى شهادات نساء ضحايا العنف. وستحضر هذا اللقاء مناضلة وفنانة تونسية للحديث عن التجربة التونسية في التصدي لظاهرة العنف.

وأشار البلاغ أنه تمت مؤخرا المصادقة على القانون 011301 بشأن العنف ضد المرأة بعد سنين من االنتظار والتأخر الحكومي، وإذ يعتبر إصداره وبعض مقتضياته إيجابيا فإن هذا القانون ظل قاصرا وال يستجيب لمطالب مختلف مكونات الحركة النسائية الحقوقية والنساء ضحايا العنف والناجيات منه وال آلراء بعض المؤسسات الدستورية… وال يوفر األبعاد الحقيقية في مجاالت الوقاية والحماية والزجر وجبر الضرر النهاء ظواهر العنف ضد النساء.

مضيفا “بعد سنوات من العمل الترافعي و باقي األشكال النضالية من مناقشات و تقارير ومقترحات، يبقى القانون 011-01 غير شامل للقضاء على العنف ضد النساء وبعيدا عن متطلعات مجتمع يطمح إلى المزيد من المساواة.
تشير دراسة حكومية إلى أن 55 ٪من حالات العنف ضد النساء تحدث داخل الإطار الزوجي، وتتعرض 6 ملايين امرأة / فتاة للعنف بمختلف أشكاله: واحدة من كل ثلاث نساء في المغرب ضحية العنف الجسدي، واحدة من كل أربعة ضحية العنف الجنسي وواحدة من كل اثنتين ضحية العنف النفسي. بالرغم من ذلك يظل هذا القانون متجاهلا لهذه الحقائق”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *