أكد المحامي محمد أغناج، وهو عضو هيأة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف” المرحلين إلى الدار البيضاء؛ أن ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي قاما بتعليق اضرابهما المفتوح عن الطعام بعد الحاح من رفاقهم.
وأوضح أغناج أن تعليق الزفزافي ورفاقه لإضرابهم عن الطعام، جاء بناء على “اتفاق مع ادارة السجن بتلبية مطالبهم المتعلقة أساسا بارجاع أشرف اليخلوفي، وبتسهيل متابعة المعتقلين لدراستهم، وتمكينهم من حقهم في التطبيب، وبالمحافظة على مكتسباتهم بعد نقلهم وتجميعهم في جناح واحد”.
وأكد المحامي بهيأة الدار البيضاء؛ أنه تم “فعلا فك العزلة عن ناصر الزفزافي الذي أصبح في زنزانة واحدة مع كل من محمد الحاكي وابراهيم ابقوي”؛ كما “تم ارجاع المعتقلين الستة الذين اخضعوا لاجراء العزلة التاديبية لزنازنهم”.
وأضاف محمد أغناج، أن المعتقلين الذين قام بزيارتهم إلى جانب زميلته زهرة مرابط “تسودهم روح ايجابية وينتظرون ان يتم حل قضيتهم بصفة نهائية، وان تغير ادارة السجن تعاملها معهم بتمكينهم من قضاء مدة اعتقالهم في ظروف تحترم القانون والكرامة الانسانية وخصوصية قضيتهم العادلة”.
وكانت مطالب المعتقلين الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام بسببها، تتجلى في “العدول عن نقل المعتقل أشرف اليخلوفي، والسماح للمعتقلين الراغبين في متابعة دراستهم الاكاديمية”، وكذا “تمكين المعتقلين من الولوج للخدمات الطبية، و الحفاظ على مكتسبات المعتقلات بعد تجميعهم في جناح واحد”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري