تظاهر آلاف الطلبة الجزائريين، أمس الثلاثاء 04 ماي، في المسيرة الخامسة عشرة بعد المائة، للمطالبة برحيل رموز النظام القائم، وللمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين الذين تعرضوا للاعتقال بسبب احتجاجاتهم المطالبة بالتغيير.
وتدخلت السلطات الأمنية الجزائرية لمنع مسيرة الطلبة، وأوقفت العشرات منهم. وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن مصالح الأمن قامت بإيقاف العديد من الطلبة، الذين تم اقتيادهم على متن عربات الشرطة إلى مراكز الشرطة بولاية الجزائر..
ولم يمنع التدخل الأمني المتظاهرين، الذين جابوا العديد من الشوارع، من التعبير عن رفضهم المطلق للانتخابات التشريعية، المقررة في 12 يونيو المقبل، وترديد الشعارات المطالبة بإسقاط النظام والإفراج عن كافة المعتقلين.