جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”
عادت الاحتجاجات لجماعة “أغبالوا نكردوس” إقليم الرشيدية، حيث عمدت الساكنة لفتح إعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام أدى لحالات الإغماء في صفوف المعتصمين، في أول أيام عيد الفطر مطالبين بتحقيق ملفهم المطلبي، متسائيل أين وصلت الوعود التي قدمت لهم في الحوارات التي أجروها مع والي جهة درعة تافيلالت قبل خمسة أشهر؟.
في تصريح “الحبيب الشوباني” بصفته رئيس جهة درعة تافيلالت لجريدة “العالم الأمازيغي”، مجيبا عن ما هي التدابير المتخذة لإنهاء هذا الاحتقان الذي تعرفه منطقة أغبالوا نكردوس؟ وما هي الاجرائات المستعجلة لتحقيق مطالب الساكنة وإعادة المياه إلى مجاريها بالمنطقة؟ حيث من جهته وضح كون “الجميع يعلم أن مجلس جهة درعة تافيلالت صادق على أربع اتفاقيات نموذجية موجهة لتأهيل الجماعات الترابية، بتعاون وشراكة مع وزارة السكنى وسياسة المدينة، الهدف منها التعاون من أجل توفير خدمات أو مرافق تحتاجها هذه الجماعات كل حسب أولوياتها؛ وصلت القيمة الإجمالية للتحملات المالية لهذه الاتفاقية تقدر ب 600 مليون درهم خلال الفترة 2017 – 2021 ( 60 مليار سنتيم تساهم فيها الجهة ب 10 مليار )”.
المؤسف حسب رئيس جهة درعة تافيلالت، “كون الجميع يعلم أن رئيس جماعة اغبالوا نكردوس رفض مع اغلبيته الانخراط في هذه الشراكة..وقد أكد لي ذلك هو شخصيا في مكتبي لاعتبارات هو الوحيد الذي يستطيع أن يشرحها ويبررها”، إذن حسب تعبير “الشوباني” نحن لا يمكن أن نتدخل في جماعة ترابية يرفض رئيسها التعاون مع الجهة، وهذا الوضع استثنائي وغريب لم نجد له مثيلا في جميع جماعات الجهة”.
وأضاف “الحبيب الشوباني”، في تصريحه الذي خصه لجريدة “العالم الامازيغي”، مستغربا “كون ملف النقل المدرسي لم نجد أية مشاكل مع الجماعات التي استفادت من الدفعة الأولى..باستثناء جماعة اغبالوا نكردوس التي لم نجد من رئيسها التعاون المطلوب، لتمكين مجموعة من الجمعيات من 3 حافلات خصصتها لها اللجنة الإقليمية، التي اشتغلت تحت إشراف السيد الوالي عامل إقليم الرشيدية”.
نشير أن طاقة جريدة “العالم الامازيغي”، توجه صباح يوم الاثنين 18 يونيو 2018، لقيادة جماعة “أغبالوا نكردوس” التي تعرف إعتصام ساكنة المنطقة أمام باب مقرها، بغية أخذ تصريح لقائد المنطقة “ابراهيم إيشو”، والذي رفض إعطاء أي تصريح مقفلا الموظف باب مكتب القائد عن طاقة الجريدة؛ في ما توجه الطاقة لمقر جماعة “أغبالوا نكردوس”، لأخذ تصريح لرئيس الجماعة “حمو المرتجي”، إلا أنه تعظر علينا أخذ التصريح لغيابه بمعية أي نائب ينوب عنه، ملتجئين للإتصال به مرارا وتكرارا، حيث ظل هاتفه يرن دون مجيب، بالاضافة لمراسلته إليكترونيا عدة مرات دون أن نتلقى أي رد منه.
