عقد الطوارق، أول أمس السبت، 17 مارس 2018، تجمعا هو الأول من نوعه في بلدة تاهقارت الواقعة في المدخل الشمالي لمدينة تمنراست.
واعتبرت صحيفة “ليبيرتي” أن هذه الخطوة تحمل الكثير من الدلالات، على اعتبار أنها تعكس الفشل الذريع لأولئك الذين حاولوا، بمنطقة الهقار أو انطلاقا من الجزائر العاصمة، وأد مبادرة الأمينوكال “زعيم قبائل الطوارق”، بما في ذلك التشكيك في “مشروعيته” كممثل لجماعته.
وذكرة أن هذه المحاولة لخنق دعوته إلى تنظيم تظاهرة للطوارق شكلت إشارة واضحة على الرغبة في وضع حد لهذا النوع من التنظيم المتوارث، ليس من أجل استبداله بنمط للتدبير المحلي، ولكن من أجل تمكين “قيادا” جددا من التوفر على سلطات كاملة بمنطقة يمكن الاغتناء فيها بشتى الطرق، بما في ذلك عبر مراقبة بعض أنواع التهريب.
ولاحظت الصحيفة، في افتتاحيتها بعنوان “هذا الإنذار القادم من الهقار”، أنها المرة الأولى، منذ نيل البلاد استقلالها، التي يعبر فيها الطوارق بشكل علني عن وجود نوايا للاستحواذ التام على السلطة المحلية، والذي قد يمر ، بالضرورة، عبر إقصاء أعيان المنطقة.
أمضال أمازيغ: متابعة