نظمت جريدة “العالم الأمازيغي”، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ندوة صحفية بنادي المحامين بالرباط، خصصت لمناقشة وضعية حقوق الإنسان بمنطقة تامزغا، بمشاركة مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالشأن الحقوقي.
وتحدث الصحفي والكاتب الجزائري، السيد هيشام عبود خلال مداخلته، عن تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، مشيرًا إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الجزائري، حيث أصبح الحصول على مواد أساسية كالحليب والسميد واللحوم يتطلب الوقوف في طوابير طويلة
وندد عبود بتجاوزات النظام الجزائري، بما في ذلك سجن جنرالات بتهم وصفها بـ”الواهية”، وتطرق كذلك إلى حادثة اختطافه في إسبانيا، مستعرضًا تطورات هذا الملف.
من جهته، تناول السيد رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، وضعية الطوارق في شمال مالي، مسلطًا الضوء على ما وصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها هذا الشعب من طرف السلطات المالية، مستنكرًا الصمت المريب للمنتظم الدولي تجاه هذه الانتهاكات.
كما تضمنت الندوة مداخلة مسجلة للسيد حما أك محمود، وزير سابق بدولة مالي، الذي تناول بدوره الوضعية المأساوية التي يعيشها الشعب الأزوادي، مشيرًا إلى تعرضهم للتقتيل الممنهج من طرف الدولة المالية بتحالف مع قوات “فاغنر”.
أطر هذه الندوة الدكتور ميمون الشرقي، الرئيس الشرفي للتجمع العالمي الأمازيغي وأستاذ القانون الدولي، الذي قاد النقاش وسلط الضوء على أهمية النهوض بوضعية حقوق الإنسان في المنطقة.
الندوة جاءت في إطار جهود الجريدة لتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي تعاني منها شعوب تامزغا، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضايا.
فيديو الندوة:
https://www.facebook.com/share/v/15SVEBnzMh/
رابط الصور:
https://www.facebook.com/share/p/15aHfxbQtc/