ابتسام مسكين – أستاذة اللغة العربية بالمدرسة الإسبانية: «العالم الأمازيغي» صوت للثقافة الأمازيغية في مختلف الدول وامتداد للهوية الأمازيغية
«العالم الأمازيغي» لا يعد بالنسبة إلي مجرد منبر إعلامي مكتوب ومرئي فقط، بل هو وثيقة تاريخية تؤرخ للأحداث بالبحث والتدقيق، وهو للدارسين والباحثين مكتبة تشتمل على العديد من الدراسات والملفات، وهو للمثقفين فسحة في مجالات الفكر والأدب.
إن المطلع على الصفحات الورقية أو الإلكترونية للعالم الأمازيغي، ليكتشف للوهلة الأولى وعيا وزخما معرفيا، تفصح عنه مضامين الجريدة التي لا تكتفي بنقل الأحداث وتداولها وإنما التيقن منها ونقل حقائقها وحيثياتها.
«العالم الأمازيغي» جريدة الإلتزام، فصرخة العدد لا تخلو من مواقف تجاه قضايا مطروحة وإفصاح عن أسئلة ومحاولة لإيجاد إجابات عن أوضاع اجتماعية مسكوت عنها.
«العالم الأمازيغي» صوت للثقافة الأمازيغية في مختلف الدول، وهي امتداد للهوية الأمازيغية في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية.
وأخيرا «العالم الأمازيغي» جريدة تعبر عن صوت المرأة وانشغالاتها واهتماماتها، تطرح وبكل احترافية واقع المرأة المغاربية وتسعى من خلال محتوياتها الفصح عن مستجدات القوانين وراهنيتها في سبيل النهوض بوضعية المرأة.
كل سنة والجريدة بألف خير، وأتمنى كل التألق لقلمها وصوتها، في انتظار مواصلة مشوارها في تمثيل المغرب في الساحة الإعلامية المحلية والدولية.