نبيل بن عبدالله وزير الاتصال سابقا: «العالم الأمازيغي» كانت ولاتزال صوتا مناضلا وملتقى للحركة الأمازيغية
مسرور جدا أن اقدم هذه الشهادة بمرور عشرين سنة على تأسيس وإصدار جريدة «العالم الأمازيغي».
جريدة «العالم الأمازيغي» كان لها ولايزال دور أساس في الترافع من أجل القضية الأمازيغية، وكان لها كذلك دور كبير في نشر وتعميم عدد من المواقف والأراء المرتبطة بكنه المسألة الأمازيغية، سواء تعلق الأمر بالسعي إلى الاعتراف الرسمي بمكانتها وبموقعها لغة، ثقافة وحضارة، كما فعلت ذلك على مستوى الرقي والنهوض باللغة الأمازيغية بمختلف مضامينها القيمية والمعرفية والثقافية.
جريدة «العالم الأمازيغي» كانت دائما ولاتزال، صوتا مناضلا مكافحا شكل على الدوام ملتقى بالنسبة للحركة الأمازيغية، حيث احتضنت هذه الجريدة عدد من كبار المكافحين والمناضلين من أجل القضية الأمازيغية، ومنذ مدة، وربما منذ التأسيس تقريبا، ظلت علاقتي دائما طيبة بكل الطاقم المشرف على إصدار هذه الجريدة المناضلة.
ما أتمناه اليوم هو أن تتوفر على الإمكانيات الكافية، لمواصلة هذا الدور الريادي بالساحة الإعلامية الوطنية، مساهمة منها في إقرار فعلي لمكانة الأمازيغية على جميع المستويات، وبلورة مضامين الدستور بشكل ملموس تجاوزا للتأخر البين والحاصل على هذا المستوى.