سلطت جريدة “العالم الامازيغي” في عددها الجديد 290 لشهر مارس الضوء على موضوع المقاومة بسوس وذلك من خلال متابعة اشغال الملتقى الأول حول ذاكرة المقاومة بالأطلس الصغير الغربي” والذي احتضنته كل من أيت عبد الله، إداوكنضيف، تافراوت وأملن، يومي 21 و22 فبراير 2025، ، تحت شعار “من أجل تخليد ذكرى رموز المقاومة”.
واشرف على تنظيم الملتقى كل من جمعية تيويزي للتنمية الاجتماعية لأيت عبد الله، ومركز تيملت للبحث والتوثيق، ومركز إداوكنضيف للأبحاث والتنمية، وجريدة العالم الأمازيغي، واتحاد الجمعيات التنموية لأملن، وبشراكة وتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وفي العدد تجدون مجموعة من المداخلات لعدد من المختصين في تاريخ المقاومة بالمنطقة، كما تم تسليط الضوء على اهم الشخصيات المقاومة و البارزة في المنطقة والتي قدمت تضحيات جسام في مواجهة الاستعمار، وركز ىالملف على ابراز الحضور الوازن لقبائل الأطلس الصغير الغربي في قلب وصميم رصيد المقاوم طيلة مسار امتد طويلا، وسجلت اسمها ضمن آخر القبائل المغربية التي سلمت سلاحها بعد مواجهة طويلة اتسمت فيها بقوة الشكيمة والشجاعة والشهامة والقدرة على الصمود والمواجهة.
كما تجدون ضمن العدد في النسخة الامازيغية مجموعة من الاخبار الثقافية والسياسية ذات علاقة بالشأن الامازيغي بالخصوص. وفي النسخة الفرنسية تجدون ايضا مجموعة من المقالات والمواضيع وكذا رسالة التجمع العالمي الامازيغي التي وجهها إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، وخوسيه مانويل ألباريس بوينو، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في المملكة الإسبانية، من أجل اثارة انتباههم الى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الطوارق في أزواد.
وللإطلاع على محتوى الجريدة في صيغة PDF