العدد الجديد 229 من “العالم الأمازيغي” يناقش الأمازيغية والسياسة

يتناول ملف العدد الجديد من جريدة “العالم الأمازيغي” الورقية، ملف الأمازيغية والسياسة، خصوصا بعد النقاش الدائر في صفوف الحركة الأمازيغية حول موضوع العمل السياسي وامكانية التموقع سياسيا من اجل الدفاع عن الأمازيغية من داخل المؤسسات السياسية كبديل لتنظيمات أمازيغية تم حضر عملها السياسي، لذلك ارتأت الجريدة مناقشة الموضوع من وجهة نظر مختصين ومهتمين واعضاء سابقين لتنظيمات امازيغية، لتوضيح الرؤى والمواقف والبدائل الممكنة لخوض غمار اللعبة السياسية خدمة للأمازيغية.

وتجدون في الملف مقال لرشيد الراخا حول “الوجود السياسي ل إمازيغن” وحوار مع عبدالله الحلوي، وحوار مع الحسين ابليح عضو مؤسس لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، وعبدالنبي ادسالم عضو الحزب الديمقراطي الأمازيغي الممنوع، والفاعل الأمازيغي مصطفى أوموش، ومقال للمناضل والفاعل محمد الرحماوي حول موضوع “تحييد المعرقل السياسي بالنضال السياسي، إضافة إلى حوار مع الباحث عبدالله حيتوس، إلى جانب مقال لمنتصر اثري تحت عنوان “هل فشلت النخبة الأمازيغية سياسيا؟.

كما تجدون ضمن هذا العدد مقال للدكتور محمد المهدي علوش، تحت عنوان “الإفتراء على الأمازيغ” ومقال للمورخ مصطفى المرون حول معركة وادي الذئاب، وفي اخبار تمازغا تجدون مقال حول الطوارق لكاتبه أكلي شكا.

وضمن هذا العدد تجدون ربورطاجا حول اشكالية الرعي الجائر وهجومات الرعاة الرحل التي تتعرض لها ساكنة سوس، وفي قضايا نسائية تجدون مجموعة من الأخبار تتناول مواضيع ذات صلة بتاء الثأنيت، وفي الصفحة الثقافية تجدون مجموعة من الاخبار الثقافية والفنية.

وفي النسخة الفرنسية تجدون مقال للدكتور محمد اشطاطو حول العلاقات المغربية الإسبانية بالإضافة إلى رسالة التي وجهها التجمع العالمي الأمازيغي إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “ارناشا كونزاليس” حول استعمال الغازات السامة ضد الريف، وتجدون ايضا تغطية للندوة الصحافية التي نظمتها منظمة العفو الدولية حول حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وفي النسخة الأمازيغية تجدون مجموعة من الدروس بالأمازيغية وكذا مجموعة من المساهمات الأدبية لكتاب أمازيغ.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *