العدد 238 من “العالم الأمازيغي” في الأكشاك (خاص عن الدغرني)

ارتأت جريدة ” العالم الامازيغي” في عددها الجديد 238 ان تخصصه للرحيل الأستاذ والمحامي الأمازيغي، أحمد الدغرني، الذي توفيّ يوم الإثنين 19 أكتوبر 2020 نواحي مدينة تيزنيت، بعد معاناة طويلة دامت لسنوات مع المرض.

واستحضر العدد الخاص ب “الدغرني” مواقف “أمغار” وشجاعته ومساره النضالي الطويل في سبيل القضية الأمازيغية، من خلال استقراء أراء وشهادات عددا من الفاعلين والباحثين والمقربين منه، وكذا الذين عاشروه سواء في النضال الأمازيغي الطويل، أو في مهنة المحاماة، وصولا إلى بصمته في الإعلام الأمازيغي وتأسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي.

عدد “مات وفي نفسه الأمازيغية” تطرق إلى المسارات الكبرى لشخصية “أمغار” الشخصية والثقافية والسياسية.

المشاركون في رثاء الراحل أجمعوا على أن رحيل الدغرني هو فقدان لرجل ذو كاريزما وشجاعة وذكاء، “إنه نموذج عاش ومات على مبادئ ابن خلدون وابن تومرت”.

كما تناول العدد تفاصيل ندوة “العالم الأمازيغي” حول “مسار أمغار الدغرني” وشهادات المشاركين فيها، والتي كشفت عن مناقب الراحل وعلاقاته النضالية ومشروعه الفكري والسياسي، إضافة إلى تقديم عدد من الفعاليات والتنظيمات واجب العزاب في فقدان “دحماد”.

كما أجرى العدد حوارا مطولا مع الأستاذ والمحامي حسن إد بلقاسم صديق المرحوم الدغرني، تحدث فيه هذا الأخير عن التفاصيل الدقيقة التي جمعته بالمرحوم الدغرني في المعهد الإسلامي مرورا بالإتحاد الوطني لطلبة المغرب وصولا لمؤتمر فينا وتأسيس الكونغريس العالمي الأمازيغي. إلى جانب مقالات وأراء حول الراحل.

وتجدون في العدد مقال لرشيد الراخا حول “ايمازيغن والسياسة” والذي قال فيه بأن “الوقت قد حان لمنع الأقلية من تقرير مصير الأغلبية” ، إضافة إلى مقال للباحث عبد الله حيتوس، حول :” الأمازيغية والمسألة الحزبية بالمغرب”. وصفحة عن الفائزين بجائزة الثقافة الأمازيغية التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وفي النسخة الفرنسية تجدون حوارا مع محمد مماد المدير المركزي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مكلف بالقناة الأمازيغية. وفي النسخة الأمازيغية تجدون تعزية الملك محمد السادس في وفاة الأستاذ أحمد الدغرني وكذا مجموعة من الدروس بالأمازيغية وكذا مجموعة من المساهمات الأدبية لكتاب أمازيغ.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *