وتستمر الحملة الوطنية التي تخوضها العديد من المنظمات والجمعيات الأمازيغية و الحقوقية والنسائية والأحزاب السياسية، من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد والعطل الوطنية الرسمية.
وفي هذا الصدد، ارتأى المكتب التنفيدي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مراسلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل المطالبة بإقرار السنة الامازيغية عيد وطني وعطلة رسمية.
واعتبر المكتب من خلال هذه الرسالة أن ترسيم السنة الأمازيغية سيكون بمثابة ” القرار التاريخي الذي من شانه ان ينصف لغة وثقافة وهوية عريقة بشمال افريقيا”.
وأكد المكتب التنفيذي أن إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية سيأتي “وانسجاما مع دستور المملكة الذي يقر اللغة الامازيغية لغة رسمية، وانسجاما مع تعهداتكم بالرقي بالأمازيغية لغة وحضارة في عدد كبير من تصريحاتكم الصحفية وإيمانا منا بان الوقت قد حان لإنصاف اللغة الامازيغية والفرصة سانحة لبدء مصالحة تاريخية بين المغاربة وتاريخهم ولغتهم الامازيغية الاصيلة”.
وجدد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان طلبه الرامي ب إقرار فاتح السنة الامازيغية عطلة رسمية وعيد وطني، مشيرا إلى أن هذا الإقرار سيكون “انتصار لبلدنا في المحافل الوطنية والدولية وسيكون انجاز تاريخي سيسجل لكم بمداد الفخر والاعتزاز”.
دنيا أزداد