دعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في اجتماع لها يوم السبت 19 ماي 2018، ببويزكارن المخصص لمناقشة مجموعة من المستجدات الحقوقية وطنيا ودوليا واصدرت المكتب التنفيذي للعصبة، الحكومة إلى ضرورة تنظيم مناظرة وطنية حول العنف الذي تعرفه الجامعات المغربية.
وجاءت هذه الدعوة بناءا على استنكار العصبة الأمازيغية لما عرفته الساحة الجامعة بأكادير من عنف في أوساط الطلبة، التي من المفروض حسب العصبة أن تكون ساحات للحوار والنقاش و التحصيل العلمي ، ونطالب الدولة المغربية باتخاذ اجراءات رادعة لمسببي العنف الجامعي.
وهذه المناظرة الوطنية كما دعت إليها العصبة، يجب أن تضم جميع الفعاليات المتدخلة في الحقل الجامعي من نقابات وجمعيات واختصاصيين في مجالات مختلفة للخروج بخلاصات تهم تنامي ظاهرة العنف الجامعي..
كما استنكرت العصبة الحقوقية في بيانها الصادر عن الإجتماع؛ الإرتفاع المهول للأسعار خلال شهر رمضان، بالرغم من الوعود الحكومية الرامية إلى مراقبة الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
فيما نددت أيضا بالوضع الصحيالكارثي باقليم طاطا، حيث استمرار وفيات الامهات اثناء الوضع، وغياب كلي للاطباء في جماعات تابعة لطاطا كجماعة تمنارت التي لا تتوفر على أي طبيب علما بان عدد سكانها 8000 نسمة كما ان عدد اجمالي الاطباء باقليم طاطا لا يتجاوز 9 اطباء لاقليم شاسع مترامي الاطراف.