في قلب جبال الأطلس المتوسط، حيث يلتقي جمال الطبيعة بغنى التراث، لم تعد العلامات الكيلومترية مجرد إشارات إرشاد على الطرق، بل تحولت إلى رموز تعكس عمق الهوية الأمازيغية لسكان المنطقة.
فقد شرعت السلطات المحلية خلال السنوات الأخيرة في إدماج اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ على العلامات الطرقية بمختلف أقاليم الجهة، مثل خنيفرة، أزيلال وأكلموس.
وبذلك، باتت أسماء المدن والقرى تُكتب إلى جانب العربية والفرنسية، في خطوة تعزز الطابع الرسمي للأمازيغية وتقرّب مستعملي الطريق من ثقافة وهوية المنطقة.
هذه المبادرة لاقت استحسان الساكنة والفاعلين المحليين، إذ يرون فيها مكسبًا حقيقيًا يعكس احترام التعدد اللغوي بالمغرب، ويجعل من الطريق وسيلة لتعزيز الانتماء وحفظ الذاكرة الجماعية.
المصدر: صفحة
ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ على الفيسبوك