العين الزرقاء: المتنفس الوحيد لساكنة الرشيدية يحتاج لرعاية الدولة

على بعد 20 كلم من مدينة الرشيدية جهة درعة تافيلالت، وفي الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أرفود والرشيدية، تقع عين طبيعية بمنظرها الاخاذ، بمياهها العذبة وسط واحة أشجار نخيل تسمى “العين الزرقاء”، بقصر مسكي جماعة مدغرة القروية على الضفة اليمينية لواد “زيز”.

يلجئ مواطنات ومواطني المنطقة للعين الزرقاء، بحثا عن راحة نفسية وسط منظر طبيعي بعيدا عن ضجيج المدينة، وكسب جو ملائم بارد لقضاء ساعات النهار الحارة بمنطقة “أسامر”، والاستمتاع بواحة نخيل باسق، تطل على مسبحين ومحلات تجارية تعرض منتوجات محلية معدنية وخزفية…

كلما قلص عدد الوافدين للعين، يجذب نظرك أسماك تسبح وسط مياه عذبة زرقاء، يمنع إصطيادها وتلقب لدى أهل المنطقة ب”الاسماك المقدسة”؛ بمجرد أن يكتظ المسبح بالمستحمين ويغيب لون مائه المعجزة، تغيب “الاسماك المقدسة” مهرولة لأسفل الجبل الذي يحتوي على كهف منه ينبثق الماء السلسبيل.

هذا وتستقبل “العين الزرقاء” عشرات السياح المغاربة والاجانب في فصل الصيف عامة وشهر رمضان بالخصوص، إذ لا يتحمل المكان عدد المستحمين والوافدين، لغياب دراسة ونية توسيع هذا الموروث، باعتبار “العين الزرقاء” معلمة طبيعية متميزة بجهة درعة تافيلالت، تحتاج إلى إهتمام مسؤولي الجهة، لرد الاعتبار لعين يعود تاريخ ظهورها إلى بداية سنوات القرن الماضي، وتعتبر المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة.

أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *