أكدت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع ثيطاوين، على ضرورة تدريس الأمازيغية بحرفها الأصلي “تيفيناغ” بجميع أسلاك التعليم ولكافة المغاربة”. كما أكدت على ضرورة “إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب”، وإعادة “كتابة التاريخ بأقلام وطنية موضوعية ونزيهة”.
جاء ذلك في البيان الختامي للأيام الثقافية، التنويرية، الإشعاعية للطالب الجديد التي نظمتها الحركة الثقافية الأمازيغية، موقع ثيطاوين “تطوان” أيام 27-28-29-30 نونبر و 01 دجنبر 2018، تحت شعار ”بنية الخطاب الأمازيغي بين سؤال الذات ورهان المستقبل”، بكل من كلية العلوم وكلية اﻵداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمدينة تطوان.
وتخلل برنامج الأيام الثقافية للمكون الطلابي الأمازيغي، حسب البيان الختامي، مجموعة من اﻷشكال النضالية (حلقيات ، ندوة ، محاضرة …)، إضافة إلى استقبال المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية اللذين جسدوا خطابها مستجيبين لدعوتها للمشاركة في حراك أريف وباقي الحركات الاجتماعية بأمور ن واكوش ، كما تم تنظيم تظاهرة تنديدية بالسياسات المخزنية التي تطال الشعب الأمازيغي (الاعتقال والاغتيال السياسيين …)”.
وشدّد بيان المكون الطلابي الأمازيغي على أن “الحركة الثقافية الأمازيغية تدرك جيدا الغاية من تنظيم هذه الأيام ، وهي نقاش الأسس التي بني عليها الخطاب الأمازيغي الذي لا ينفصل عن القيم التاريخية للشعب الأمازيغي ، كما تؤمن بأن البناء المتراص لخطابها ضرورة للدفع بنضالات إيمازيغن من أجل هذه الأرض، وبناء وطن ديمقراطي حر يتسع للجميع ، تسود فيه القيم الكونية من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية …”.
وقالت الـ” MCA ” ثيطاوين، إن ما يشهده الشارع السياسي من غليان اجتماعي، يثبت وبالملموس زيف شعارات المخزن من قبيل (العهد الجديد ، الإنصاف والمصالحة … )، ويثبت كذلك أن الفهم الحقيقي لسيرورة تشكل التاريخ لا ينبغي أن ينفصل عن الوعي بالذات وجعلها المنطلق الأساسي لفهم الخطاب الأمازيغي المنبثق من عمق الاستبداد والإستيلاب الممارس على الإنسان اﻷمازيغي في أرضه”. وفق تعبيرها
وأردف المكون الطلابي الأمازيغي:” بالتالي طرح نقاش رهان المستقبل للخطاب اﻷمازيغي المطروح على عاتق حامليه، والذي يعتبر استفادة من التراكم التاريخي للشعب الأمازيغي في مقاومته من أجل التحرر من قيود الإستيلاب، باعتباره مدخلا أساسيا للتغيير الاجتماعي، يراعي البناء الديناميكي للمجتمع”.
وأكدت الحركة الثقافية الأمازيغية تشبثها بالرموز التاريخية ﻹيمازيغن. كما أكدت على تشبثها بأمازيغية الصحراء، وببراءة معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية من التهم المنسوبة إليهم”.
وندّد المكون الطلابي الأمازيغي بجامعة ثيطاوين “تطوان” بما وصفها بـ”الهجمات الغادرة على الحركة الثقافية الأمازيغية من طرف أذيال النظام المخزني على موقع أكادير، أمكناس…” وباستمرار اعتقال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، ومناضلي الحراك الاجتماعي بالريف وجرادة..”. وأكد على ضرورة إطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية بشكل عام ومعتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بشكل خاص”.
وجدّدت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع ثيطاوين دعوتها لـ”كافة المكونات الطلابية العاملة من داخل المنظمة النقابية “أوطم”، لصياغة ميثاق شرف لنبذ العنف والإقصاء كمدخل لتوحيد الصف الطلابي”.
*منتصر إثري